رفعت البرازيل حالة التأهب وكثفت إجراءات الأمن قبل دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بعد الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة في باريس وبروكسل وتهديد من شخص يزعم أنه من تنظيم داعش الإرهابي. وقال الأميرال أديمير سوبرينو رئيس هيئة الأركان البرازيلية لرويترز دق ناقوس الخطر فيما يتعلق بالإرهاب مضيفا أن البرازيل كثفت التعاون مع الحكومات الأجنبية لمنع هجمات محتملة من جماعات متطرفة مثل داعش أو من أفراد. ومن المقرر أن تنطلق دورة الألعاب الأولمبية في الخامس من أغسطس المقبل وتتوقع مدينة ريو دي جانيرو وصول زهاء600 ألف زائر أجنبي. وتتبادل البرازيل المعلومات وتجري تدريبات أمنية وتقيم منشآت مشتركة. وإلي جانب مقر للشرطة سيقوم فيه ضباط من أكثر من50 دولة بالمساعدة في مراقبة الوضع الأمني خلال الدورة ستدير البرازيل أيضا مركزا لمكافحة الإرهاب مع خبراء من دول مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا. ويقول أندريه رودريجيز وهو مفتش في الشرطة يقود أمانة خاصة شكلتها الحكومة الاتحادية لتولي الأمن خلال الأحداث الكبيرة سيكون لدينا هنا أشخاص من جميع أنحاء العالم لتبادل المعلومات بشكل أفضل وتقديم النصائح لبعضنا البعض في مجالات خبراتنا.