أكدت مؤسسة الرئاسة المصرية, أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الي القاهرة والتي اختتمها أمس, حققت نقلة نوعية في مستوي العلاقات بين البلدين. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة إن ما جري توقيعه خلال الزيارة من اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك, عكس مدي حرص البلدين علي التضامن والتكاتف في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية في المرحلة الراهنة, والتي تشمل تحدي الإرهاب والتطرف وتهديد مفهوم الدولة الوطنية. وأشار إلي أن حرص الرئيس السيسي علي توديع الملك سلمان بن عبد العزيز في مطار القاهرة جاء في إطار علاقات المودة والأخوة التي تجمع بين البلدين علي المستويين الرسمي والشعبي, وتقديرا وإعزازا لخادم الحرمين الشريفين والمملكة الشقيقة ومواقفها النبيلة إزاء مصر وشعبها. ولفت المتحدث إلي تأكيد الرئيس السيسي علي أهمية متابعة نتائج الزيارة وتنفيذها والبناء عليها من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلي آفاق أرحب ومستوي أكثر تميزا من خلال عمل البلدين معا من أجل تحقيق المصلحة المشتركة للشعبين المصري والسعودي, وتنسيق الجهود حيال أزمات المنطقة, وإيضاح الصورة الحقيقية للإسلام الحنيف بوسطيته وإعتداله ومجافاته للعنف والإرهاب والتطرف وعلي صعيد متصل بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- برقية شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي إثر مغادرته- قال فيها: ان زيارته ومباحثاته التي عقدها في القاهرة أكدت عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين, والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في المجالات كافة, وتأكيد أواصر الأخوة والمحبة بين شعبينا وقال الملك سلمان في برقيته يسرنا ونحن نغادر بلدكم الشقيق في ختام الزيارة التاريخية التي سعدنا فيها بلقاء فخامتكم أن نبعث لكم وللشعب المصري الشقيق بالغ شكرنا وامتناننا علي ما لقيناه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من فخامتكم والحكومة المصرية ومن رئيس وأعضاء مجلس النواب ومن الشعب المصري الشقيق. وثمن العاهل السعودي النتائج الإيجابية الكبيرة التي حققتها الزيارة وانعكاساتها الإيجابية علي العلاقات الإستراتيجية, وبما يخدم المصالح المشتركة لبلدينا وأمتنا العربية والإسلامية