أبدي طلعت يوسف المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي بتروجت دهشته مما تردد في الفترة الأخيرة عن مفاوضات أندية قمة الدوري مع لاعبي فريقه. مؤكدا أنه لا يفكر علي الإطلاق في هذا الأمر خاصة أن لاعبي بتروجت عقودهم مازالت مستمرة لسنوات قادمة أخري مع النادي البترولي, لذلك فلا مجال لتفاوض أي ناد مع لاعبي بتروجت, إلا عن طريق إدارة النادي التي تملك عقود اللاعبين وحق الموافقة أو الرفض لانتقال أي لاعب مهما كان للنادي الذي يريده. وأضاف يوسف أنه علي الأندية, سلك الطرق الشرعية في التفاوض مع إدارات الأندية وليس عن طريق اللاعبين أنفسهم, لأن ذلك يؤدي إلي تشتيت تفكير اللاعبين دون داع, فعلي الجميع تطبيق المبدأ الاحترافي في التعامل مع انتقالات اللاعبين أسوة بالدوريات الأوروبية التي نشاهد فيها انتقال اللاعبين بين الأندية الكبيرة دون أي ضجة وبمنتهي الشفافية والاحترافية. وعلق المدير الفني لبتروجت علي أنباء مفاوضات سموحة والإسماعيلي والأهلي مع محمد دبش مدافع الفريق والمهاجم أحمد جعفر ومصطفي شبيطة لاعب وسط الفريق ومحمد الشناوي الحارس الثاني لمنتخب مصر والذين لفتوا الأنظار بشدة خلال مباريات الدوري هذا الموسم, قائلا إن إدارة النادي لم تتلق أي عروض رسمية من أي ناد لطلب شراء أي من لاعبي الفريق, إذن فلا مجال للحديث في هذا عن رحيل اللاعبين عن بتروجت, فما أعرفه عن أن النادي الذي يهتم بلاعب فعليه إرسال عرض رسمي لطلب شراء اللاعب وهو ما لم يحدث حتي الآن علي الإطلاق. وقال طلعت يوسف إنه لا يمانع في رحيل أي لاعب في حال وصول عرض رسمي بقيمة مادية تناسب إدارة النادي, مشيرا إلي أنه إذا شعر بعدم تركيز أي لاعب مهما كانت نجوميته بسبب انشغاله بمفاوضات غير رسمية مع ناد آخر, فسيكون مصيره التجميد, والباب يفوت جمل. ومن جانبه, نفي أحمد جعفر مهاجم الفريق دخول نادي سموحة في مفاوضات سرية معه, مؤكدا شعوره بالراحة في نادي بتروجت, وأنه لاينوي دفع الشرط الجزائي والرحيل. فيما أبدي النادي الأهلي اهتمامه بضم الحارس محمد الشناوي, إلا أن إدارة النادي برئاسة أشرف الكراديسي قد أجلت الحديث في الأمر لنهاية الموسم.