اشتكي العديد من مزارعي مركز طنطا بمحافظة الغربية من ندرة مياه الري وعدم وصولها الي الترعة الفرعية بزمام قرية دفرة والتي تغذي المئات من الأفدنة المزروعة بالمحاصيل المختلفة وطالبوا المحافظ بسرعة التدخل لإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة التي أصبحت تعد بمنزلة مشكلة مزمنة للفلاحين بعد ان تسببت في إصابة هذه الأراضي بالجفاف ومن ثم المحاصيل بالتلف مما تسبب في خسائر مادية فادحة للمزارعين بعد فشل الجهات المسئولة بمديرية الري بمحافظة الغربية في مواجهة المشكلة وإنقاذ أراضيهم من البوار ومحاصيلهم الزراعية من التلف. وقال عبد الحميد ابراهيم مزارع بإحدي قري دفرة مركز طنطا ان معظم أراضي الفلاحين بهذه القري تتبع ري المنوفية رغم انها تقع في نطاق محافظة الغربية نتيجة عدم وجود تقسيم إداري صحيح وهو مايزيد من معاناة المزارعين كما يؤدي الي حدوث ارتباك وعدم تحديد الجهة المسئولة عن ندرة مياه الري. في حين أشار محمد الزعبلاوي مزارع إلي ان استمرار انعدام مياه الري نتيجة جفاف ترعة ابوخروف الفرعية التي تروي مئات الأفدنة من أجود الأراضي الزراعية جعلها في طريقها للبوار وتلف محاصيلها الزراعية المختلفة, فضلا عن انسداد المواسير الرئيسية بشكل دائم ومستمر بكميات كبيرة من الطمي والمخلفات الأخري مما يعوق مرور المياه عبرها لتصل الي الترعة الفرعية والتي تعتبر المصدر الوحيد لري هذه الأراضي بعد ان تحولت الترعة لمقلب للقمامة ورغم الشكاوي العديدة للمسئولين بسرعة التصدي لهذه الأزمة وتطهير الترعة إلا انه لاحياة لمن تنادي. فيما استجاب اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية لشكاوي الفلاحين وأصدر توجيهاته لرئيس مدينة طنطا بسرعة التنسيق مع مسئولي الري بمديريتي الغربيةوالمنوفية لتغيير ماسورة مأخذ المياه بالترعة الرئيسية بدفرة وزيادة مساحة قطرها من50 الي100 ملم وذلك لحل مشكلة انخفاض منسوب المياه بالترعة والتي يبلغ طولها1760 مترا, كما طالب المحافظ بإجراء عملية تطهير شاملة بالترعة وإجراء صيانة فورية للبئر الإرتوازي للمساعدة في حل نقص مياه الري ومن جانب اخرنجح المحافظ في حل مشكلة أصحاب الوحدات السكنية الاستثمارية بمنطقة الاستاد بطنطا الذين طالبوا مرارا وتكرارا بسرعة تسليم وحداتهم السكنية حيث قام المحافظ أمس بتسليم عقود تمليك الوحدات ل125 مواطنا كما طالب رئيس مدينة طنطا بتخصيص مجموعة من الموظفين لمساعدة أصحاب الوحدات السكنيه في إنهاء إجراءات توصيل المرافق الي وحداتهم السكنية الجديدة.