أستدعيك في ذاكرتي كل يوم وأقص عليك أخباري أقرأ لك الجريدة كما تريد أشاركك أسراري أرتشف من فنجان قهوتك رشفتين كما اعتدت وأستكمل أشعاري نستقل قطار الذكريات نمتطي الريح.. نجوب الطرقات نقرأ رسائل العاشقين علي جذوع الشجر والجدران نشتعل وننطفئ ونتلاشي كالدخان يرسو القطار بوادي الصمت تتعطل مزولة الوقت ونعلق هناك بالساعات نقطف من رياض الشوق خضر النظرات ثم تدق ساعة الرحيل فيأتي النادل ويحمل من علي الطاولة الفنجان أدس قلبي في حقيبة يدي وأمضي... إلي أين لا أدري! فعيناي دونك لا تبصران