ما حدث في اتحاد المكفوفين الرياضي لا يجب أن يمر مرور الكرام تلك القضية التي تفوح منها رائحة الفساد والتي فجرها زميلنا محمود شوقي في مجلة الإذاعة والتليفزيون وتمت تحت سمع وبصر وتنفيذ اتحاد المكفوفين ومعه نادي الإيمان للمكفوفين بالقاهرة.. الواقعة كارثية بعد قيامهم بالحصول علي قرار وزاري من وزارة الشباب والرياضة بسفرهم للمشاركة في بطولة دولية في بولندا. وبدلا من أن يضعوا أسماء الفريق الأصلي من المكفوفين وضعوا أسماء8 شباب من المبصرين لا علاقة لهم باللعبة حتي يحصلوا علي تأشيرة أوروبا نظير مقابل مالي يقال ويتردد أنه وصل إلي50 ألف جنيه عن كل تأشيرة والقرار خرج مدعوما بكل الأوراق الرسمية من الوزارة فيما بقي اللاعبون المكفوفون في القاهرة وسافر بدلا منهم آخرون في ظل فساد بلا حدود ورياضة بلا قيود هذا الملف لا يجب أن يترك ولابد أن يفتح بكل قوة وأن تقطع فيه رقاب المسئول باتحاد المكفوفين والنادي والوزارةوألا يفلتوا بجريمتهم وما حصلوا عليه من أموال.. ننتظر تحقيقات الوزير في هذا الفساد الرياضي وكشف الحقيقة في اتحاد المكفوفين والذي يوجد مثله وبطرق مختلفة في اتحادات عديدة.. إلي متي سنظل غارقين في هذا الفساد؟.