قيام4 أحياء بالإسكندرية هي أول وثان العامرية وغرب وثان المنتزه, بالإضافة إلي مركز برج العرب, خلال اليومين الماضيين بتوزيع كروت البنزين علي أصحاب التكاتك حالة من الجدل بين مواطني المدينة حيث رآها البعض بداية لتقنين أوضاع هذه المركبات رغم الرفض الشعبي لاستمرار سيرها بشوارع الإسكندرية, بينما رأي آخرون أن ذلك بداية لحصر تلك المركبات ووضعها جميعا تحت مظلة القانون. ويقول محمد ناجي, مهندس, أحد قاطني حي ثان المنتزه, نرفض بشكل قاطع تقنين أوضاع التوك توك لأنه أحد أسباب انتشار أعمال البلطجة والسرقة خاصة أن القائمين علي قيادته أغلبهم إما من مدمني المواد المخدرة أو أطفال لا تتجاوز أعمارهم15 عاما. وتري مني مرسي, ربة منزل, أن تسليم سائقي التوك توك كروت البنزين الذكية هو اعتراف رسمي من الدولة بشرعية وجوده وهو بداية فعلية لتقنين أوضاعه برغم المظهر السيئ لتلك العربات, وتساءلت: ألا يساعد هذا علي نشر الفوضي والبلطجة والسرقة؟, وكيف يعقل أن مركبة غير مرخصة والمرور يحاربها تحصل علي بنزين مدعم؟. في المقابل قال عصام عبد العزيز, موظف, إن تسليم التوك توك كروت البنزين الذكية وإنشاء قاعدة بيانات له هو بداية صحيحة لوضعه تحت طائلة القانون. من جانبه قال العميد عصمت الأشقر, مدير إدارة المرور بالإسكندرية,في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي: إن عملية تسليم كروت البنزين الذكية من جانب الأحياء المختلفة لأصحاب التكاتك, هو أمر خاص بالأحياء وليس للمرور علاقة به, مؤكدا أن إدارة المرور لن تصدر تراخيص بالمدينة لأي من تلك المركبات, مشيرا إلي أنه سيتم التعامل مع أي توك توك علي أنه مركبة غير مرخصة حتي لو كان يحمل كارت بنزين. كانت الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية أعلنت عزمها تسليم أصحاب التكاتك كروت الوقود الذكية من خلال مقرات الأحياء بالمحافظة عبر اطلاع الموظف المسئول علي مستند ملكيته لالتوك توك وبطاقة الرقم القومي الخاصة به ورقم الموتور ورقم الشاسيه, مع توقيع صاحب المركبة علي استلام الكارت للحصول علي الوقود من المحطات دون حد أقصي للكمية وبالأسعار المعلنة.