تعيش قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفرالشيخ حالة من القلق والحزن الشديدين لغياب المعلومات بعد احتجاز مركب الصيد أبو أشرف لدي السلطات التونسية في ميناء جرجيس التونسي بتهمة اختراق المياه الإقليمية هناك ومازال مصير ال16 صيادا من أبناء برج مغيزل الذين كانوا علي متن المركب مجهولا حتي الآن بعد القبض عليهم في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول في ميناء جرجيس التونسي بعد احتجاز مركبهم بتهمة اختراق المياه الإقليمية التونسية. واشتكي الأهالي من غياب المعلوماتوالمصادر بعد أن ترددت أنباء عن حبس الصيادين واحتجازهم في ميناء جرجيس بينما لاتزال الاتصالات التليفونية تكاد تكون مقطوعة.. يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه أحمد نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي أنه يرجح أن الصيادين مازالوا محتجزين في ميناء جرجيس ويتم التحقيق معهم بمعرفة السلطات التونسية مؤكدا أنه سيتم فرض غرامة كبيرة علي الصيادين أو حبسهم في حال عدم دفع الغرامة. وأشار نصار إلي أن من بين الصيادين المحتجزين محمد السيد فراج ريس المركب وحسني علي البداوي ميكانيكي المركب وغالي أحمد إسماعيل الصباغ وجودة ممدوح عبدالستار عرفة وجمعة حسن شحاتة وسعيد محمد القاضي شريك ريس المركب وعلي محمد لزق وشوقي محمد الزهيري وأحمد أحمد موسي عبيد ومحمد السعيد الشهبي ورامي علي لزق صيادون. من جانبها تجري وزارة الخارجية حاليا مجموعة من الاتصالات الدبلوماسية مع السلطات التونسية من أجل حل مشكلة مركب الصيد المصرية أبو أشرف148 بورسعيد والتي تم احتجازها مساء أمس الأول الماضي بتهمة الصيد في المياه الإقليمية التونسية. وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم الوزارة, بأنه جار التنسيق حاليا مع السلطات التونسية لحل مشكلة المركب التي كان علي متنها16 صيادا مصريا بالقرب من ميناء جرجيس التونسي والتي تم نقلها إلي ميناء صفاقص التونسي لمتابعة الإجراءات القانونية مع طاقم الصيادين. وأشار إلي أن السفارة المصرية في تونس اطمأنت علي الصيادين المصريين.