طالب المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع المواطنين بالالتزام بتطبيق قرار حظر التجوال, وذلك من أجل الاستمرار في حفظ الأمان والاستقرار في الشارع وحماية الممتلكات العامة والخاصة. ودعا المتحدث في سياق بيانه الذي بثه التليفزيون المصري عبر قناته الأولي مساء أمس إلي إلقاء القبض علي جميع العناصر المخربة والخارجة عن القانون, وتسليمها إلي أقرب وحدة أو دورية عسكرية, بالإضافة إلي سرعة الابلاغ عن تجمعات المخربين والقائمين علي أعمال البلطجة إلي جانب التحقق من سيارت الاسعاف والشرطة المدنية المشكوك فيها. وحذر العناصر الخارجة عن القانون من أية محاولة للتعرض للممتلكات العامة والخاصة أو إشاعة الفوضي وترويع المواطنين. ودعا الهاربين من السجون بسرعة تسليم انفسهم إلي أقرب دورية أو وحدة عسكرية. كما ناشد المواطنين التواصل مع القوات المسلحة عبر أرقام الهواتف التالية:19488 و19197, مطالبا في الختام شباب ورجال مصر الأوفياء بالحفاظ علي سلامة واستقرار البلاد. ** وزير الداخلية يتفقد تجهيزات الاحتياطي الاستراتيجي لقوات الأمن المركزي قام السيد حبيب العادلي وزير الداخلية أمس بتفقد تجهيزات الاحتياطي الاستراتيجي لقوات الأمن المركزي للتكامل مع فاعليات القوات المسلحة للحفاظ علي أمن وسكينة المواطنين. كما قام وزير الداخلية بعقد لقاء مع ضباط وأفراد الأمن المركزي استعرض خلاله التداعيات المروعة للأحداث, والتي سبق لوزارة الداخلية تحذير المواطنين منها. وأشار وزير الداخلية إلي حالة الفوضي والنهب والسرقة, والتي كان متوقعا اتساع نطاقها تنفيذا لمخطط بالغ الخطورة علي استقرار الأوضاع بالبلاد.وأوضح العادلي أن الدور البطولي الذي قام به ضباط وأفراد الشرطة جميعا ورجال الأمن المركزي منذ بداية الأحداث بتاريخ25 يناير الجاري لمواجهة ذلك المخطط الذي راح ضحيته العديد من الشهداء أسهم في حماية البلاد من تسارع مراحل هذا المخطط الي أن صدر قرار السيد رئيس الجمهورية بحظر التجول وتقدم رجال القوات المسلحة الباسلة نحو دورهم الوطني لوقف تداعي الأمور الي كارثة غير محسوبة النتائج.ونوه وزير الداخلية الي أن جموع المواطنين قاموا بحضورهم الوطني في مواجهة جرائم السلب والنهب والسرقة التي قامت بها مجموعات إجرامية, وهو دور بالغ الأهمية احتشد من أجله أبناء الوطن لحماية أمنهم وأمن المنشآت العامة والخاصة. وأكد العادلي انه كلف قيادات أجهزة وزارة الداخلية بتوعية القوات لدورها المهم في هذه المرحلة لتأمين المواطنين وحمايتهم وممتلكاتهم وبضرورة سرعة استعادة الوجود الشرطي بالتعاون الميداني مع القوات المسلحة, تجسيدا لدور وطني يلتف الجميع حوله دفاعا عن حاضر ومستقبل الوطن.وقد قام السيد حبيب العادلي وزير الداخلية في بداية لقائه مع ضباط وقيادات الأمن المركزي بالوقوف دقيقة حدادا علي روح شهداء الشرطة الذين استشهدوا في مواجهتهم خلال تلك الأحداث. ** المشير طنطاوي يتفقد القوات المشاركة في تأمين مرافق الدولة ومبني الإذاعة والتليفزيون تفقد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع أمس القوات المسلحة التي تشارك في تأمين مرافق الدولة ومبني التليفزيون بماسبيرو ضد محاولات القلة المثيرة للشغب والتي تحاول إستغلال خروج الشباب للتعبير عن آرائهم في القضايا الداخلية, وقد صافح المشير طنطاوي عددا من ضباط وجنود القوات المسلحة أمام مبني التليفزيون حيث كان بصحبته السيد أنس الفقي وزير الاعلام. وقد شد المشير طنطاوي علي أيدي أفراد القوات المسلحة وطالبهم باليقظة لأداء المهمة المكلفين بها حفاظا علي المكتسبات والإنجازات التي تحققت ومواجهة العناصر التي تحاول تخريب هذه المؤسسات. وما أن شعر المواطنون من المارة بوجود المشير طنطاوي أمام مبني التليفزيون وسط القوات حتي تعالت هتافاتهم وتعالت صيحاتهم تحيا مصر.. تحيا مصر وعبروا عن سعادتهم بقيام المشير بتفقد القوات في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتي يحاول البعض إستغلالها لتحقيق أهداف سياسية معينة أو النيل من أمن وإستقرار مصر.. وكان السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية قد إلتقي في وقت سابق أمس مع المشير حسين طنطاوي وحبيب العادلي وزير الداخلية لبحث خطة السيطرة الأمنية علي البلاد وتأمين المنشآت ضد محاولات السرقة والتخريب التي تقوم بها جماعات منظمة من اللصوص والمجرمين الذين تمكنوا من الهروب من بعض السجون. وقد حلقت بعض الطائرات الحربية في سماء القاهرة في عدة طلعات متتالية فوق ميدان التحرير حيث يتجمع بعض المتظاهرين وذلك بعد الجولة التفقدية التي قام بها المشير طنطاوي للقوات المتواجدة أمام مبني ماسبيرو. ** المفتي يدعو المواطنين للتماسك ويؤكد أن من يروع الناس يحارب الله ورسوله دعا الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية جميع المصريين بمختلف اطيافهم الدينية للتوحد والتماسك للخروج من الازمة الراهنة التي تستهدف في المقام الاول ضرب الاستقرار في مصر ونشر حالة من الفوضي والذعر والفلتان الامني في البلاد. وأكد مفتي الجمهورية في تصريح له أمس ان الشريعة الاسلامية تجعل الامن والامان قبل الايمان وان القرآن الكريم وصف الذين يروعون الناس ويسلبون ممتلكاتهم ويعتدون علي أعراضهم بأنهم يحاربون الله ورسوله ووضع عقوبة صارمة لمن تثبت ارتكابهم لهذه الجريمة الشنعاء في الدنيا والاخرة.وأشار مفتي الجمهورية الي قول الله تعالي في سورة المائدةانما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيمصدق الله العظيم.وقال الدكتور علي جمعة إنه يجب علي كل مصري الاسهام بكل ما يستطيع من جهدا لابعاد الشعور بحالة عدم الامان والخوف التي انتاتب الامنين مناشدا كافة المصريين لاستمرار العمل والتعمير والاسهام كل حسب استطاعته لاستعادة الحالة الطبيعية للحياة اليومية في جميع ربوع مصر.