قال جمال بيومي رئيس وحدة الشراكة المصرية الأوروبية, إن السوق يحكمه العرض والطلب وكلما زاد العرض كلما انخفض السعر, وما تقدمه القوات المسلحة من تعاون مع وزارة التموين, سوف يجعل التجار يراجعون أنفسهم ويتراجعون عن جشعهم, ورغبتهم في احتكار السوق لحسابهم. وتابع أن القوات المسلحة لا تنافس التجار ولكنها تسير في اتجاه الإنتاج لسد احتياجاتها, وألا تكون جهة مستهلكة نظرا للأعداد الكبيرة التي تشملها, ومن الواضح أن لديها فائض لتطرحه في السوق, ولكن في حقيقة الأمر أنه غير كاف للمواطنين, ومن هنا جاءت فكرة التعاون بين القوات المسلحة ووزارة التموين. وأوضح أنه في حالة عودة المنظومة للتموين مرة ثانية وخروج القوات المسلحة, فلن يؤدي ذلك لمشكلة, حيث ستستكمل الوزارة السير علي نفس النهج, مع ضرورة العلم بأن من الطبيعي زيادة السعر للمنتجات الغذائية بمرور الوقت, ولكن يجب أن يتم ذلك بشكل طبيعي وهادئ, ولكن القفز في الأسعار إلي حد الضعف هو ما يجب مواجهته. وأكد أسامة عبد الخالق خبير اقتصاد بجامعة الدول العربية, أن منظمة التجارة العالمية أخذت قرارا بأن تورد السلع الزراعية للدول النامية بدون دعم, أي أننا سوف نستورد في هذه الحالة ب5 أضعاف سعرها الرسمي, فأصبح من الضروري لوزارة التموين أن توفر احتياجات الشعب بشكل كامل.