لليوم الثاني علي التوالي. أثبتت السيدات تفوقهن علي الرجال في نسبة التصويت بلجان المرحلة الثانية من الانتخابات بدائرتي الأزبكية وشبرا, حيث لوحظ أن نسب المشاركة بلجان الإناث أضعاف نظائرها بلجان الذكور, التي شهدت إقبالا ضعيفا. ورصدت الأهرام المسائي بعض الناخبين في أثناء الإدلاء بصوتهم حيث قالت ألفت بدر45 عاما يوجد انحلال ومخالفات أمام لجان الشرطة والجيش المنتشرة أمام اللجان والرشاوي التي تبدأ من مائة الي أربعمائة جنيه, ومعظم المشكلات توجد في مقرات المرشحين الذين يضحكون علي عقول الناس الغلابة ويستغلون فقرهم, وأضافت أنه لابد من تغيير هذا السلوك السييء الذي يستخدمه المرشحيون مع الناخبين, وأعربت عن استيائها الشديد من عدم الرد علي الخط الساخن المخصص لمخالفات اللجنة العليا للانتخابات واذا تم الرد لا يقوموا بفعل أي شيء إيجابي. أما أحمد السيد37 عاما فقال إن عنصر الشباب ليس له أي وجود في الانتخابات البرلمانية, لعدم معرفة المرشحين المنتخبين وأوضح أن الشباب مغيب وإمكانية المرشحين جذبهم بالفلوس بسبب وجود نسبة البطالة بين الشباب واحتياجهم للفلوس. وانتقدت هاجر محمود20 عاما أعمال المخالفات التي يتم استغلال السيدات البسيطات فيها ليصل سعر شراء أصواتهن الي ثلاثمائة جنيه, وأضافت أن الرشاوي التي توزع هي ثمن وجبة عشاء ولكن الإدلاء بالصوت للمرشح المناسب هو ما سيترتب عليه خدمة أبناء المنطقة لخمس سنوات. وناشد عبدالرحمن فؤاد57 عاما الشباب للنزول والإدلاء بأصواتهم بحرص ووعي لاختيار الأصلح لهذه المرحلة والحفاظ علي حقوقهم ودعمهم علي ايجاد الصالحين من أبناء الوطن, وأكد ضرورة الايجابية في المشاركة, والأمانة في الفرز لأن مصر مقبلة علي مستقبل باهر وفي أشد حاجتها للمثقفين وأشخاص يعتمد عليهم للنهوض بمصر. وأعربت عزة عطية55 عاما عن مدي سعادتها بالوجود الأمني المكثف من قبل عناصر الجيش والشرطة الذي ساهم بدوره في مساعدة الناخبين, وتمنت لو أن الناخبين استغلوا الأموال المهدرة في الدعاية الانتخابية بعمل مشاريع للشباب العاطلين.