شهدت لجان شبرا أمس إقبالا ملحوظا من الناخبين على صناديق المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية وذلك وسط حضور أمنى مكثف من القوات المسلحة والشرطة المدنية، وهو التأمين الذى أشاد به الناخبون. وكان اللافت للنظر فى اليوم الأول أمس هو إقبال السيدات وكبار السن على المشاركة فى العملية الانتخابية، وسط حضور نسبى من الشباب فى سن العشرينيات. وقال محمد حسن "65 عاما" موظف بالمعاش أثناء إدلائه بصوته فى لجنة مدرسة التوفيقية الثانوية بنين، بشبرا إنه حضر للتصويت من أجل إنجاز الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل والعبور بمصر إلى بر الأمان. وأضاف انه اطلع على برامج المرشحين واختار من رآه مناسبا، مؤكدا أن التصويت والمشاركة فى الانتخابات أفضل من الجلوس على الانترنت وانتقاد أوضاع البلد دون القيام بأى خطوة ايجابية واقلها الإدلاء بالصوت فى صندوق انتخابى من أجل مصلحة الوطن. أما على ماجد "40 عاما" فقال إنه يتحمس للمشاركة فى حملة الانتخابات لأنها أول انتخابات برلمانية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ودعا الشباب إلى المشاركة والبعد عن دعوات المقاطعة والسلبية لبناء الوطن. وقالت نهال محمود "49 عاما" إن المرشحين بدائرة شبرا تواصلوا جيدا مع الناخبين وعرضوا برامجهم وهو ما أتاح لنا التعرف علىهم وسهل لنا اختيار من نراه مناسبا ومفيدا فى تلك المرحلة المهمة من تاريخ مصر. وكانت اللجان قد شهدت وجودا أمنيا مكثفا ورصدت عدسة "الأهرام المسائى" قيام المجندين بمساعدة المرضى وكبار السن الذين حضروا للإدلاء بأصواتهم، وكذلك حضور عدد كبير من ذوى الاحتياجات الخاصة للإدلاء بأصواتهم.