أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي نظر القضية المعروفة إعلاميا بقتل ميادة اشرف لجلسة15 نوفمبر لطلب الدفاع باستكمال مناظرة الأحراز كما صرحت بإجراء عملية جراحية للمتهم عبد الرحمن زاهر بمستشفي ليمان طره كما قررت المحكمة إرسال أحراز المتهم عبده هوجان لمصلحة الأدلة الجنائية لبيان ماهيتها واستخداماتها وبيان إذا ما كانت الأسلحة قد استخدمت في أعمال إرهابية. فيما أجلت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سامي عبد الرحيم ثاني جلسات محاكمة الإرهابي عادل حبارة لاتهامه بقتل شرطي بوحدة مباحث أبو كبير إلي جلسة5 نوفمبر للمرافعة. واستمعت هيئة المحكمة إلي أحد شهود الإثبات ويدعي محمد عباس حيث أوضح انه يوم الواقعة كان يستقل أتوبيس نقل و لم يشاهد من مطلق النيران علي المجني عليه ويدعي ربيع عبد الله ليعقب الشاهد بأن كل ما شاهده بتلك الواقعة هو لحظة سقوط المجني عليه متأثرا من إصابته. كما استمعت المحكمة إلي محمد احمد محمد شاهد إثبات أخر بالدعوي والذي أفاد بأنه كان موجودا داخل أحد المحال بصحبة والدته حيث جاء ذلك بالتزامن مع تواجد المجني عليه لشرائه الخبز وبعد مغادرته المكان سمع صوت إطلاق نار وعقب ذلك عاد وهو يلهث وبسؤاله للمجني عليه عن هوية من أصابه أجابه وهو يتلعثم قائلا: عا عا ثم لفظ أنفاسه الأخيرة. وأكدت الطبيبة الشرعية أميرة علاء الدين في شهاداتها أن جرح المجني عليهربيع عبد الله كان في الناحية اليمني بدرجة ميل90 مشيرة إلي أنه لا يوجد في مكان الإصابة عظام وأكدت أنها لم تقم بفحص السلاح المستخدم في الواقعة. كانت النيابة العامة قد أحالت عادل محمد إبراهيم والشهير بعادل حبارة في القضية رقم9657 لسنة2012 مركز شرطة أبو كبير بتهمة قتل مخبر الشرطة ربيع عبد الله علي بوحدة مباحث أبو كبير عمدا مع سبق الإصرار والترصد مستخدما في ذلك السلاح الناري وأصابه بعدة إصابات أودت بحياته ولاذ بالفرار مستقلا مع آخر مجهول دراجة بخارية. كما أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار فتحي بيومي جلسة إعادة محاكمة8 متهمين أدينوا غيابيا قبل ضبطهم في قضية خلية السويس لجلسة5 ديسمبر المقبل لمرافعة الدفاع. واستمعت المحكمة إلي مرافعة النيابة التي أكدت أن أفراد الخلية استحلوا الدماء واستخدموا أموال الزكاة و الصدقات في الإرهاب و قتل المتصدقين وأشارت إلي أن المتهم الأول هشام فرج والذي يعمل مدرسا للمواد الاجتماعية أعجب بسفك الدماء في مقاطع الفيديو المنتشرة عبر الإنترنت لما يسميه الضالون جهادا فأعجبه مشهد الدماء المسفوكة وحشرجة صوت الإنسان في أنفاسه الأخيرة وسرت عينه بالمشهد فرغب ان يكون القتل بيده وأن يكون هو مخرج هذا المشهد. وأشارت المرافعة الي أن المتهم أستند علي كتب دعوة المقاومة الإسلامية العالمية والتي تبيح قتل المسلم وغير المسلم وأن الكاتب يسوق فيه أفكاره بأن الإسلام ليس موجودا سوي في بحور أفغانستان فكان كإبليس في جمع أتباعه حيث أن المتهم وجد في هذا الكتاب السند الشرعي الذي يبرر كل جرم فالقتل واجب و استحلال دماء الناس مستحب وعن مصادر تمويل الجماعة أشارت النيابة بأن الاشتراكات الشهرية لم تكن كافية ليلجأوا لأموال الصدقات و الزكاة وأوضحت النيابة أن احد المتهمين عرض خبراته في تزوير البطاقات الائتمانية الخاصة بالمودعين في البنوك الأجنبية كما استحلوا سرقة محال الذهب الخاصة بالأقباط ولجئوا للاتجار بالآثار لتمويل نشاطهم الآثم وعن خطط الخلية محل القضية قالت النيابة إن المتهمين خططوا لإستهداف مقار مباحث أمن الدولة و المترددين علي مولد أبو حصيرة وأحد مصانع السيارات و المجري الملاحي لقناة السويس و قاعدة عسكرية مصرية ظنوا انها أمريكية وخط الغاز الواصل بين مصر و إسرائيل والسفارة الأمريكية و الإسرائيلية واختتمت النيابة مرافعتها بطلب توقيع أقصي العقوبة علي المتهمين. كانت نيابة أمن الدولة العليا وجهت للمتهمين اتهامات بإنشاء وقيادة خلية إرهابية بغرض استهداف السفن المارة بقناة السويس ورصد المقار الأمنية تمهيدا لاستهدافها وتصنيع المواد المتفجرة وحيازة أسلحة نارية وتهديد الوحدة الوطنية.