خرجت المعركة الانتخابية عن إطارها المعتاد في الجولات السابقة في الدائرة السابعة ومقرها مركز ومدينة طما بسوهاج وأصبحت هذه الدائرة علي صفيح ساخن حيث كثف المرشحون زياراتهم لدواوير العائلات واتخذت الدعاية أشكالا مختلفة تمثلت في استخدام سيارات تجوب الشوارع وتوزيع هدايا وتكثيف الاعمال الخيرية لبعض المناطق الفقيرة في القري. الجديد في هذه الدائرة التي اعتادت تقريبا علي اختيار مرشح من غرب السكة ومرشح آخر من غرب السكة, خوض العمدة أسامة عبد الرءوف كمرشح مستقل رافضا طلب الأحزاب بخوضه الانتخابات ممثلا لها وهو عمدة لقرية التحرير واشتهر في السنوات الاخيرة كأبرز أعضاء لجنة المصالحات بالمركز حيث ساهم في حل المشكلات عرفيا في معظم قري مركز طما, معتمدا علي الخبرات الموروثة من عائلته كنجل لعضو مجلس شعب سابق وعمه عمدة القرية السابق, كما أنه يمثل صوت الشباب في هذه الدائرة والقري التي تبحث منذ سنوات عن نائب شاب يستطيع تحقيق طموحات هذه الشريحة التي تعاني من مشاكل كثيرة في الدائرة في مقدمتها البطالة والسكن ومن ثم فإن العمدة الشاب أسامة عبد الرءوف لديه برنامج طموح للتصدي لهذه المشاكل في الدائرة, بالإضافة إلي أنه علي الصعيد العام, عمل علي حل المشاكل الجماهيرية في الدائرة بدعم من شقيقه الاكبر الذي تدخل لحل نزاعات عائلة كثيرة في الدائرة مما وسع دائرة أنصاره في جميع المجالس القروية في الدائرة والتي يشتد فيها التنافس بين أبناء العمومة, بالإضافة إلي أنه ليس له منافس مجلس قروي الرياينة. وقد توزعت مراكز الثقل الانتخابي بين المرشحين الخارجين منها, فمركز ومدينة طما يكثر به عدد كبير من المرشحين بحيث ستتفتت أصوات هذه المنطقة الكبيرة سكانيا, فمنها أحمد محمود حيالله واللواء نور عبدالرزاق مرشح الحزب الديمقراطي وأحمد ماهر قروي سلامون الملاصق للمدينة والدكتور خالد عبد الفتاح مدرس مساعد بكلية طب سوهاج وابن عمه عاطف ريان وأحمد عبد الكريم وكيل معهد أزهري وكذلك المجالس القروية الكبيرة مثل قروي ام دومة حيث يخرج منه أحمد طلعت أبو دومة وابن عمه أحمد أسامة وقروي المدمر الذي يخرج منه اللواء صلاح شوقي عقيل عن حزب الوفد وزكريا عبد اللاه فلاح وطلال عبد الحميد موظف بالبترول ومرشح حزب النور. أما مجلس قروي مشطا فيخرج منه بدر صقر عضو وطني سابق لدورتين سابقتين وينافسه ابن عائلته محمد حسن صقر وكذلك كل من ياسر صلاح وأشرف هاشم.