من المظاهر الاستثنائية والغرائب والعجائب التي طرأت علي الانتخابات البرلمانية التي ستجري خلال الشهر القادم هذه الانقلابات العائلية التي تكشف عن مدي حدة الصراع حتي بين ابناء العمومة للوصول إلي كرسي البرلمان فلأول مرة يتجاوز الطموح البرلماني التقاليد العائلية لتصل الخلافات والانقسامات التي تعاني منها الأحزاب السياسية إلي ما كان يسمي خلافات وانقسامات العائلات وافراد العائلة الواحدة. ففي دائرة ومركز ومدينة طما تخطي عدد المرشحين العشرين مرشحا في معركة مجلس النواب التي تدور رحاها وبعنف في أرجاء الدائرة المترامية الأطراف التي تشهد صراعا من نوع خاص هو صراع العائلة الواحدة ففي شوارع قري ومدينة طما تتعانق اللافتات خاصة بين المرشحين من أبناء العائلة الواحدة مثل الدكتور احمد طلعت ابو دومة صيدلي مرشح حزب المصريين الاحرار وابن عمه الدكتور احمد اسامة حاصل علي ماجستير ويعمل اعمالا حرة ومصطفي حسين نجل المرحوم حسين ابو دومة عضو مجلس الشعب السابق ومرشح علي قائمة في حب مصر وكذلك صراع بين ابناء العمومه الواحدة ايضا بدر صقر ابن قرية العتامنة. كما يدخل ابن عمه محمد حسن صقر لاول مرة وفي ظل الصراع الدائر بين أبناء العمومة ظهر العديد من المرشحين الذين سوف يكون لهم كلمة في الانتخابات القادمة مثل ضابطي الشرطة اللواء نور عبد الرزاق مدير امن الوادي الجديد سابقا ومرشح الحزب المصري الديمقراطي واللواء صلاح شوقي عقيل مفتش امن الدولة بجنوب سيناء سابقا وقنصل مصر بايطاليا ومرشح حزب الوفد ويدخل الصراع بشكل جاد أحمد حيالله سبق له خوض الانتخابات مرتين ولم يحالفه الحظ. كما يخوض الانتخابات ولأول مرة الدكتور خالد عبد الفتاح سالم مدرس مساعد بكلية الطب وأحمد السيد عبد الكريم مدرس بالأزهر وعاطف أبو ريان سبق له خوض الانتخابات أكثر من مرة ولم يحالفه الحظ ومحمد محمود القاضي مدير مكتب وزير المالية الاسبق وسبق له خوض الانتخابات أكثر من مرة وأسامة عبد الرؤوف محمد عثمان عمدة قرية التحرير ونجل المرحوم عضو مجلس الشعب عبد الروؤف عثمان ويخوض الانتخابات لاول مرة والسيد التلاوي صحفي ابن قرية التل الزوكي وسبق له خوض الانتخابات اربع مرات ولم يحالفه الحظ وأحمد التيجاني ابن قرية السكساكة ويخوض الانتخابات لأول مرة ورجل الأعمال أحمد ماهر القلبي ابن قرية سلامون ويخوض الانتخابات لأول مرة وزكريا عبد اللاه فلاح ويخوض الانتخابات لثاني مرة وطلال عبد الحميد موظف بالبترول يخوض الانتخابات لاول مرة. وقد انتشرت لافتات الدعاية الانتخابات في شوارع سوهاج في تحد سافر للقانون, حيث لم يتحدد بعد قواعد بدء الدعاية الانتخابية.