تباينت مواقف مرشحي دوائر بورسعيد الثلاث تجاه تمسك الاغلبية العظمي من اهالي بورسعيد بشعار( البورسعيدي اولا) ورفضهم القاطع للمرشحين المنتمين لبعض القري والمدن بالمحافظات المجاورة. وفي الوقت الذي تمسك فيه الاغلبيه العظمي من مرشحي الدائره الاولي العرب والشرق وبورفؤاد بالشعار المرفوع في هذا الشأن. والذي يستهدف قصر مزايا السكن والعمل خاصة بهيئة قناة السويس والجمارك والضرائب وشركات البترول الواقعة غرب المدينة علي ابناء بورسعيد وخريجيها فقط وهو الشعار الذي يلق قبولا شعبيا هائلامن جانب اهالي تلكالدائرة الكبيرة مساحة وسكانا وجميعهم من المنتمين اساسا لبورسعيد... يجد مرشحو الدائرة الثانية الضواحي والجنوب انفسهم في مأزق كبير لاستحالة ارتكازهم علي الشعار المذكور نظرا لوقوع نصف الدائرة تقريبا علي بعد27 كيلو جنوب النطاق السكني الاصلي للمدينة وتضم3 قري رئيسية هي بحر البقر والكاب وام خلف وينتمي معظم قاطنيها للدقهلية والشرقية والاسماعيلية ودمياط وان حازوا بطاقات الرقم القومي البورسعيدية. وبين الدائرتين يتردد مرشحو الدائرة الثالثة المناخ والزهور والتي تضم نصف سكان بورسعيد تقريبا حوالي300 الف نسمة مابين الانصياع لرغبة ابناء بورسعيد قاطني المناخ تحديدا المتعلقة بتفضيل شباب بورسعيد في كل فرص العمل والسكن المتاحة بالمدينة, والمواءمة بينها وبين رافضي الشعار من الوافدين علي حي الزهور تحديدا ممن يتمسكون بحقوق ابنائهم في المسكن والعمل لاستقرارهم عملا واقامة ببورسعيد لأكثر من10 سنوات وهي المدة التي حددها قانون المنطقة الحرة لاعتبار الوافد من المحافظات المجاورة مقيما بالفعل, وكذلك أهالي قري الغرب الثلاث الديبة والجرابعة والمناصرة والتي تبعد عن بورسعيد15 كيلو ويعتبرون انفسهم بورسعيديه اصليين. ومن بين من جاهر برفع شعار البورسعيدي اولا المرشح الشاب اسامة موسي دائرة العرب والشرق وبورفؤاد والذي اعلن مبكرا رفضه للاقبال الكاسح من جانب الوافدين والنازحين القادمين من خارج بورسعيد علي مكتب السجل المدني بالمدينة لتغيير محال الاقامة واثبات انتمائهم لبورسعيد اقامة وعملا, وإصراره علي تطبيق القانون في هذا الشأن والذي يفرض علي طالب تغيير اقامته التقدمبعقد موثق من المحكمة اذا كانت الشقة تمليكا اما اذا كانت ايجارا يجب توثيقها من مكاتب الشهر العقاري في حضور المؤجر. مع احضار ايصال كهرباء حديث او فاتورة تليفون او غاز باسم المستأجر, واعتماد الاستمارة من جهة العمل للعاملين في القطاع الحكومي ويضاف ختم التامينات الاجتماعيه للعاملين بالقطاع الخاص في المقابل قال جمال فياض من ناخبي الزهور ان الدعوة في مجملها وشعارها المرفوع البورسعيدي اولا ليست دستورية حيث ساوي القانون بين المواطنين جميعا واتاح حرية التنقل بين جميع محافظات الوطن, وهي في الوقت نفسه تحمل شبه عنصرية لا مبرر لها في ظل حقوق المواطنة الكامله للجميع علي ارض مصر واضاف ان احكام الشروط لضمان حقوق مواليد بورسعيد في العديد من المزايا المتاحة للسكن وفرص العمل مسألة صعبة للغاية خاصة مع كثرة حالات البورسعيديه المولودين لام واب وجد من بورسعيد ولكنهم ولدوا خارج المدينة لاسباب كثيرة, وهناك البورسعيدي المتزوج من غير بورسعيدية والعكس فهل يمكن استبعاد تلك الحالات مثلا من حقهم في السكن الآدمي داخل المدينة ؟