فور إعلان الصفحة الرسمية للكنيسة الأرثوذكسية مساء أمس قرار انفصال الكنيسة البريطانية عن مصر سادت حالة من الغضب بين الأقباط, مما دفع الكنيسة لإصدار بيان يوضح أسباب الانفصال, بعد انضمامها لمصر منذ عام.1994 وقال البيان المشترك: إن الكنيسة البريطانية الأرثوذكسية بالجزر البريطانية, تواجدت في المملكة المتحدة منذ الستينات, وفي عام1994 تقدمت بطلب للانضمام للبطريركية المصرية لكي تصبح جزءا من البطريركية القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية, وعند القبول والاتفاق علي هذه العلاقة الجديدة تم توقيع بروتوكول في عام1994 حيث أصبحت جزءا كاملا وفعالا من البطريركية, ولكنها مؤخرا طالبت أن تنفصل عن الكنيسة المصرية إلي أن تم الاتفاق والإعلان عن ذلك أمس رسميا, وبذلك عادت إلي وضعها قبل1994 تحقيقا لما تراه مهمتها الحالية في ضوء التطورات والتغيرات الديناميكية في الشرق الأوسط وبريطانيا. ومن جانبه قال القمص بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية للرد علي حالة الغضب بين الأقباط بسبب موافقة البابا تواضروس علي طلب الانفصال عن الكنيسة المصرية, إن الكنيسة البريطانية ليست كنيسة قبطية بل هي كنيسة بريطانية أرثوذكسية صغيرة وعبارة عن تجمع لبعض الكنائس وظلت غير قانونية حتي عام1994 عندما تواصلت هذه الكنيسة مع كنيستنا القبطية الأرثوذكسية في إنجلترا وطلبت الانضمام للكنيسة القبطية وتمت الموافقة من الكنيسة القبطية ممثلة في البابا شنودة الثالث, مشيرا إلي أن السبب في الانفصال هو اختلاف الظروف بين البلدين من حيث توجهات الخدمة والتقاليد الدينية فلم يعد مناسبا الاستمرار في الانضمام بسبب هذه الاختلافات. وبالنسبة لوجود بطريرك لهم في الكنيسة البريطانية خلفا للبابا تواضروس الثاني هو أمر يرجع لهم لكن هم لا ينتمون لأي كنيسة لها بطريرك, وبالنسبة للأساقفة التابعين لكنيستنا القبطية مثل الأنبا أنجلوس والأنبا أنتوني هم أقباط أرثوذكس, والوحيد الذي لا يتبعنا الآن هو الأنبا سيرافيم البريطاني.