أوضحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان رسمي صادر عنها، السبت، أسباب انفصال الكنيسة البريطانية عنها، مشيرة إلى أن الثانية «ليست قبطية»، بل هي كنيسة بريطانية صغيرة وعبارة عن تجمع لبعض الكنائس «عددهم الآن هو أسقف وكاهنان، وحوالي 40 فردًا كلهم أجانب غير مصريين»، مشيرة إلى أنها ظلت غير قانونية إلى عام 1994. ونوهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى أن أسباب الانفصال تمثلت في «اختلاف الظروف بين البلدين من حيث توجهات الخدمة والتقاليد»، وأنه لم يعد مناسبًا الاستمرار في الانضمام بسبب هذه الاختلافات، مضيفة أن الانفصال تم عبر التوقيع على بيان مشترك بين الكنيستين، وافق عليه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. وذكرت الكنيسة المصرية، في بيانها، أن «البريطانية» لا تنتمي لأي من العائلات الأرثوذكسية المعروفة، واستمدت قانونيتها من الكنيسة القبطية، وأن الأنبا أنجيلوس هو الأسقف القبطي الأرثوذكسي الذي يرعى الشعب القبطي في بريطانيا.