انعكست خسارة المنتخب الأوغندي لكرة القدم أمام منتخبنا الوطني بهدف واحد فقط بالإيجاب علي أفراد البعثة الأوغندية بعد أن كان القلق يسود معسكر الفريق قبل اللقاء خوفا من الخسارة الثقيلة أمام المنتخب الوطني لدرجة أن الإسكتلندي بوبي ويليامسون المدير الفني للمنتخب الأوغندي سمح للاعبين بالتجول بحرية في بهو الفندق بعد أن كان يفرض عليهم الحذر والتزام الغرف قبل مواجهة منتخب مصر في الجولة الثانية من المجموعة الأولي لمباريات دورة حوض النيل في نسختها الأولي. وتوجه لورانس مانديوا رئيس الاتحاد الأوغندي ورئيس البعثة إلي رواندا لحضور افتتاح كأس الأمم الإفيقية للناشئين وقبل سفره أكد أن الفريق الأوغندي أدي لقاء منتخب مصر بروح قتالية عالية وأغلقوا المساحات أمام أفضل مهاجمي القارة الإفريقية في الوقت الحالي وذلك رغم الفوارق الكبيرة في كل شيء لمصلحة الكرة المصرية مؤكدا أن شبح الهزيمة أمام مصر بستة أهداف منذ15 عاما لم يفارقه إطلاقا لذلك فلاعبو أوغندا يستحقون التهنئة بعد أن أصبح التأهل لدور الأربعة للبطولة يحتاج إلي نقطة واحدة وأوغندا تستطيع الفوز علي تنزانيا. وتجدر الإشارة إلي أن هزيمة أوغندا أمام تنزانيا منذ16 عاما في تصفيات الأمم الإفريقية4/ صفر في دار السلام مازالت عالقة بأذهان الأوغنديين. وظهرت علامات الارتياح علي بوبي ويليامسون في تصريحاته وقال قصدت أن أحكم الدفاع والاندفاع للهجوم كان سيؤدي بأوغندا إلي مصير منتخب تنزانيا نفسه الذي لقي خسارة أمام مصر بخمسة أهداف كانت قابلة للزيادة.. مازلت أؤكد أن الفريق المصري أقوي فريق إفريقي في الوقت الحالي ومديره الفني حسن شحاتة قدير بالفعل ورغم وجود بعض الوجوه الجديدة في التشكيلة المصرية إلا أن الانسجام بين الجدد والقدامي في الفريق المصري رائع بالفعل. واستطرد قائلا: مواجهة منتخب مصر تعتبر أقوي محطة في برنامج إعداد أوغندا قبل المشاركة في كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين في فبراير المقبل والفريق الأوغندي حضر بدون أي لاعب محترف مثل ديفيد ديفيد أبواه المحترف في اسكتلندا وماساجيوفري مهاجم المصرية للاتصالات وإبراهيم سيكاجا المحترف في هولندا ودينيس لاعب سوبر سبورتس الجنوب إفريقي. وأكد أنه يتعامل مع البطولة علي أساس أنها حدث رسمي وليست دورة ودية. وأضاف ماسا سايمون قلب دفاع المنتخب الأوغندي ولاعب نادي يو آر إيه الأوغندي أنه سبقت له زيارة مصر عندما كان لاعبا ضمن صفوف فيلا الأوغندي عام2005 وقال: الزيارة كانت مؤلمة حيث تلقي فيلا هزيمة قاسية أمام الأهلي بستة أهداف وكنت أخشي أن أكون تميمة الهزائم الأوغندية الثقيلة في مصر, لذلك كنت في حالة امتزج فيها الخوف بالتركيز. وكان حمزة مونجي حارس مرمي المنتخب الأوغندي حزينا للهزيمة أمام مصر في الدقائق الأخيرة وعبر عن ذلك بقوله: كنت في تحد خاص وكانت لدي الرغبة في أن أحقق ما فضل فيه حراس الكاميرون ونيجيريا والجزائر وغانا وكوت ديفوار وزامبيا أمام مصر وكنت قريبا جدا من ذلك ولكن ليس كل ما تريده تحصل عليه. أدين كاسوري لاعب المنتخب الأوغندي ونادي بوتاموايا قال في البداية أود أن أقول إنني أرغب في اللعب في مصر والاحتراف في أحد الأندية المصرية سيكون طريقي نحو اللعب في أوروبا ويشجعني علي ذلك أن أحمد جاكسون كان سفيرا جيدا للكرة الأوغندية في مصر في التسعينيات وأعرف أن مارسا جيوفري يتألق مع فريقه المصرية للاتصالات في مصر. وأكد أنه كان في قمة سعادته باللعب أمام نجوم المنتخب المصري ووصف المباراة بأنها كانت لحظات تاريخية بالنسبة له. وأدي الفريق الأوغندي أمس مرانا خفيفا اقتصر علي الإحماء وفك العضلات علي ملعب مصر للتأمين. وأشاد أعضاء البعثة الأوغندية بالمرافق عصام أبو زينة وأكدوا أنه يقوم بعمله علي أكمل وجه. ويرافق البعثة صحفيان هما فريد كاتين وأندرو ولديهما الرغبة الشديدة في رؤية محمود الخطيب نجم مصر والأهلي السابق ونائب رئيس النادي الأهلي حاليا. ويؤكد أنه واحدا من أفضل لاعبي العالم في الماضي وليس إفريقيا فقط.