اكد الدكتور احمد عبد الغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية انه قدم استقالتة من منصبة بسبب اكتشافة ان وزير الثقافة لاتوجد لدية خطه ثقافية ولارؤيا مستقبلية متثقه مع كل ماقدمة من انجازات. مشيرا الي انه لوح بالاستقاله منذ فترة خاصة عندما قام بتقديم تقريرا مفصلا لرئيس مجلس الوزاراء لعرض الاحتياجات اللازمة لافتتاح متحف الجزيرة الذي وعد ان ينظر في الأمر بعد انتهاء المؤتمر الاقتصادي, وقمت بوضع خطه خمسية لاعادة واحياء انشطة متوقفه منذ سنوات, وعرضت علي سيادة الوزير كل مشاكل القطاع واحتياج القطاع لمهندسين وافراد امن, خاصة ان خطط التطويراعتمدت علي افتتاح المتاحف الفنية يومي العطلات الرسمية الجمعه والسبت, كما عرضت علية جميع الإنجازات السابقة, لكن الوزير نشر في بيان علي صفحته انه هو الذي وجهني لتلك الخطط مخالفة للحقيقة, وقد اعلنت عن مؤتمر صحفي الخميس الماضي لعرض كل مشاكل القطاع وانجازاتة خلال فترة تولي المنصب, الا ان الوزير بدأ يملي عليا توجهاته بان اقول كذا ولا أقول كذا, وطلب مني اجتماع متزامن مع موعد المؤتمر الصحفي مطالبا زيارة متحف الفن الحديث بالاوبرا الا انه اهتمامة بزيارة المخازن كان اكثر من اهتمامة باللوحات المعروضة. واضاف انه برغم توضيح الأمر للسيد الوزير بالمستندات عن لوحة السد العالي للفنان عبد الهادي الجزار بانها غيرتابعه للقطاع من عام67, وانها بيعت للاتحاد الاشتراكي منذ تلك العام, الا انه دائما الطلب عن موضوع اللوحة فوجدت نفسي اتعامل مع شخص غير مدرك للثقافة ويريد استهلاك العاملين في اشياء غير موضعها, وكانه مراقب مالي بعيدا عن المشاركات الثقافية, بجانب انتظاري بالثلاث ساعات لمقابلته بمكتبة وحين اقابلة لطلب تفويض مالي واداري تاخر كثيرا لدرجة توقف عقود تطوير متحف جمال عبد الناصر بسبب ذلك التاخير, لذلك قدمت استقاله مسببة وضحت فيها وجهه نظري. ومن جانبة أشار الفنان طارق مأمون مدير مركز سعد زغلول الثقافي الي استقالة عبد الغني جاءت لعدم وجود انجازات حقيقية تذكر طوال فترة وجودة بالقطاع, وان المشروعات التي أعلن عنها طوال الفترة السابقة مجرد كلام علي ورق بدون توفير ميزانيات مالية محددة, واقتاد القطاع الي استراتيجية لاتعبر عن طموح المواطن المصري وظهر ذلك جليا في كم الفعاليات الدولية التي يريد تنفيذها علي حساب الانشطة المحلية بالمقارنة بالثمانية اشهر السابقة لفترة تولية رئاسة القطاع, وأضاف الي ان المعارك الوهمية الذي يحاوا اختلاقها طوال فترة تولية القطاع يؤكد انه غير قادر علي مواجهه المشكلات وقد حدث ذلك اثناء تولية مكتبة الاسكندرية فقد قام ايضا بتقديم استقالتة, والان ينسحب لانه يحتاج الي جو من الاستثناءات, لكن رحيلة كان متوقعا وانا توقعت ذلك من قبل ولم افاجيء بأستقالتة