رغم اقامة مهرجان القاهرة الدولى لسينما وفنون الطفل هذه الايام على مدار اسبوع، الا ان الانتاج العربى لأفلام الطفل قليل، هذا ما تؤكده الكاتبه والشاعرة العراقية سارة طالب السهيل وهى أحد الكتاب المهتمين بكتب الطفل. وقالت سارة السهيل أن قلة الانتاج لأدب الطفل قليل لعدة اسباب أولها ان من يكتبون للطفل عددهم قليل فى الوطن العربى والجيد منهم قليل جدا لان هناك من يعتمد على المباشرة او من يكتب قصص قديمة لا تتناسب مع هذا العصر. واضافت أن من يكتب للاطفال لا يحصل على الشهرة والمال لذلك لديه صدق فيما يقدمه لانه لا توجد فائدة شخصية وراء ذلك، فمن لا يحب الطفل وليس لديه مسئولية تجاه مجتمعه لن يقدم شيء جيد لهم، لكن كتاب ادب الطفل رغم قلة عددهم يوازوا فى ابداعهم الكتاب الغربيين الذى تتحول اعمالهم لفيلم سينمائى او رسوم متحركة والتى يتهافت الاطفال العربى، لكن لا يتهافتون على عمل لكاتب عربى رغم انه من الممكن ان يكون افضل وذلك يرجع إلى ان اعمال الاطفال تحتاج الى ضجة اعلامية وتسويق مكلف كما ان تنفيذ قصص الاطفال مكلف ايضا، لكن لا توجد مؤسسة عربية تأخذ على عاتقها انتاج شيء للأطفال لأن معظمهم تجار ويروها اعمال غير مربحه، وانا سعيت كثيرا لكى ينتج لى عمل للطفل لكنهم يفضلوا انتاج رواية لى عن قصة للطفل. واوضحت سارة أن البعد النفسى لأعمال الطفل ضرورى ان نهتم به لذلك اقوم حاليا بأخذ دبلومة المعالج النفسى فى جامعة عين شمس، لان الابداع يبدأ بموهبة من الله يجب علينا ان ننميها وان نقرأ ادب الاخرين وان نطلع ايضا على الابحاث لنثقل الموهبة بالخبرة والدراسه، كما يجب ان تقدم القصص معلومات ولا تعتمد على الخيال فقط فلابد من وجود رسالة تساوى وتوازى الترفيه الموجود بالقصة فنضع له الرساله فى اطار يجذبه.