يتعرض المرشحون علي القوائم الانتخابية لكثير من الإغراءات والامتيازات من عدد من القوي السياسية والأحزاب التي تعتزم تشكيل قوائم انتخابية جديدة للتقدم بها إلي اللجنة العليا للانتخابات مع بدء إجراءات العملية الانتخابية وهو ما أدي إلي انسحاب العديد من المرشحين علي القوائم المعتمدةلدي اللجنة العليا للانتخابات وإعادتهم النظر في الترشح علي قوائم أخري. تكرر الشيء نفسه مع المرشحين علي المقاعد الفردية, حيث بدأت الأحزاب تتهافت علي المرشحين الأكثر تواجدا في الشارع السياسي والذين أثبتوا قدرتهم علي كسب أكبر عدد من الأصوات خلال المؤتمرات الجماهيرية في الفترة الماضية. وقال الدكتور عمار علي حسن عضو لجنة اختيار مرشحي القائمة الانتخابية صحوة مصر, إن قائمتهم تعرضت لبعض الضغوط لإثناء بعض من ترشحوا لصحوة مصر مما أدي إلي انسحابهم ورفضهم الانضمام للقائمة, مؤكدا أن هناك من صارح القائمة بما حدث له من تهديدات. وكشف عن وجود نية لتعزيز القوائم الثلاث لصحوة مصر بأسماء وشخصيات أكبر وزنا وكفاءة, وتفادي أي ضعف أصاب القائمة في البروفة الأولي للانتخابات, وتشكيل القائمة الرابعة التي لم تقدمها صحوة مصر في المرة الأولي. وأشار د. عمار إلي أن كل هذه الأمور سيتم اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل معها, مؤكدا أن صحوة مصر ستلتزم بالمعايير التي حددتها في المرة الأولي, وهي عدم ضم المحسوبين علي الإخوان أو الحزب الوطني, وعدم ضم أي من المتورطين في جرائم دماء وجرائم فساد مالي, وضم الكفاءات القادرة علي أن تكون ذات قيمة داخل لجان البرلمان المقبل والاعتماد علي مرشحين لديهم علاقة جيدة بمجتمعهم. وأكدالمهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين أن هناك ضغوطا علي المرشحين علي المقاعد الفردية خاصة وأن كل مرشح يبحث عن الحزب الذي يقدم له دعما أكثر وامتيازات أعلي. ومن جانبه, قال المستشار يحيي قدري عضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية, إن الجبهة ستبحث كيفية التواصل مع القوي السياسية المختلفة من أجل قائمة وطنية موحدة, والتنسيق علي مقاعد الفردي بعد صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.