حققت مستشفي الطوارئ بالمنصورة طفرة في الاونة الاخيرة خلال العام الحالي حيث اصبحت المستشفي الجامعي الوحيد التي تتوافر بها جميع أجهزة الاشعة الحديثة التي تخدم المرضي فضلا عن العمل التحاليل الطبية وأجهزة التعقيم الحديثة التي لا تتوافر في اي مستشفي جامعي علي مستوي الجمهورية و علي الرغم من ذلك مازالت المستشفي تعاني تكدس المرضي الذين يتوافدون من خمس محافظات مجاورة والذين يطالبون بضروة توسعة المستشفي حتي تستوعب أعداد المرضي المتزايدة. و في قسم الاستقبال ايام الاحد و الثلاثاء والخميس لا تجد موضع لقدم فالمرضي يغلقون الطرقات من شدة الزحام. يقول المواطن أحمد الدحلب قررت إجراء عملية جراحية لوالدي الذي يعمل أستاذا جامعيا بمستشفي الطوارئ بعد أن وجدنا معظم المستشفيات لا تتوافر بها التحاليل او الاشعات المطلوبة ويضطر اهل المريض لاجراء معظم التحاليل او الاشعات بمراز طبية خارجية مما يكبد المريض تكلفة مادية باهظة لكننا فوجئنا بتطور سريع بالمستشفي. حيث تمت إضافة تحاليل لأول اكسيد الكربون بالدم في حالة الحروق و اختبارات الجلطه للشريان الرئوي و بذلك يتم التوفير علي المريض تحاليلd_dimar المكلفه جدا.وتقول تقية علي مريضة تتلقي العلاج بالمستشفي ان المشكلة التي تواجهنا دائما هي عدم اتاحه الكشف بالمستشفي كل ايام الاسبوع فنضطر ان ننتظر ايام الاحد و الثلاثاء و الخميس في حالة اصابة احد افراد الاسرة حتي نتوجه الي مستشفي الطوارئ لاجراء الفحوصات اللازمه او العلاج و نتمني ان تتم توسعة المستشفي حتي نتمكن من الكشف علي مدي الاسبوع مشيرة إلي أن الكثير من المرضي من المؤكد ان يبيتونا ليلة متحملين آلاما علي ان يتوجهونا للطوارئ لخبرة الاطباء بها وللفريق الطبي الجامعي فيما تؤكد جانيت نسيم(45 سنة) الدتي اصيبت في حادث و انتظرنا حتي فتحت المستشفي ابوابها كي نبتعد عن مستشفي السنبلاوين لسوء الخدمة بها حيث سبق ان اهملوا في علاج والدي وشخصوا مرضه بطريقه خاطئة الي ان توفاه الله. و قال الدكتور وائل خفاجي مدير المستشفي قمنا بتجديدات شامله في المستشفي التي تم افتتاحها في عام1993 و منذ ذلك الحين لم يتم تطوير الاجهزة و المعدات الطبية ومع تزايد الوافدين علي المستشفي من محافظة الدقهلية حيث يتوافد علينا80% من سكان المحافظة علاوة علي معظم مرضي الغربيه و المنوفيه ودمياط و الشرقيه و بورسعيد وهذا أوجب علينا كادارة البحث عن التطوير حتي نستطيع مواجهة الاعباء التي تقع علي كاهلنا و لم نجد امامنا سوي التطوير عن طريق الجهود الذاتيه حيث قمنا بجلب15 مليونا أخري تبرعات من رجال الاعمال بالاضافه الي15 مليون جنيه تم رصدها لنا من ميزانية الدولة من أجل تنفيذ خطة التطوير. وأضاف خفاجي نقوم باجراء7000 عملية في السنه الواحده ما بين عمليات حوادث و طوارئ و لدينا فقط24 سريرا للعمليات الجراحيه لذلك عملنا جاهدين علي تزويد القسم الداخلي بسته اسرة للعناية المتوسطة بقسم الاستقبال ليصبح الاجمالي12 سرير للحوادث و في اقل من عام قمنا بافتتاح عناية مركزة جديدة و غرفتان للافاقة في الاستقبال حتي نوفر علي المصابين في الحوادث المجهود فقد قمنا بشراء جهازين للاشعه التلفزيونية وتمكنا من سد العجز في عمليات المناظير حيث تم شراء منظار جراحي للباطنه اثناء الحوادث بسعر600 الف جنيه. فيما اكد الدكتور اليماني فودة مدير قسم الاستقبال بالمستشفيانه تمت اضافة جهاز اشعة مقطعيه(120 شريحة) وهو الوحيد المتوافر علي مستوي الجمهورية بكل المستشفيات الجامعيه و يصل سعره الي600,6 مليون جنيها مما يتيح الكشف بالاشعة علي كل اجزاء الجسم حتي الشرايينبعد أن كنا نعتمد علي جهاز اشعه مقطعية(4 شريحة) فقط مما لا يتيح للطبيب التشخيص الامثل. و قال الدكتور رافت الزنقرانيأستاذ الباطنة بالمستشفي قسم التخدير كان بحاجة الي اجهزة حديثه وبالفعل قامت إدارة المستشفي بشراء65 جهاز تخدير جديد سعر الجهاز الواحد160 الف جنيه و جهاز( حصان) لشد العظام ثمنه11 الف جنيها و منضده لجراحات الاوعيه الدمويه الطرفيه و الدماغيه بسعر240 الف جنيها فضلا عن جهاز للاشعة داخل غرفة العمليات وجهاز( انجيو) لجراحات الاوعية الدموية الطرفية و الدماغية و ذلك للتمكين من تركيب قساطر و دعامات مجانيه يصل سعرها الي30 الف جنيه.