كثر الكلام في الفترة الحالية حول مصير الدوري الممتاز لكرة القدم.. كثيرون يطالبون بإلغائه لأنه دون جدوي وأيضا لمتطلبات المرحلة من مؤتمر اقتصادي وانتخابات برلمانية, انشغال4 فرق كبري في المسابقات الإفريقية, وحتي تضمن الداخلية تنفيذ شروطها الأمنية التي قدمتها من قبل ولم تنفذ. مجلس إدارة الجبلاية هدفه الاستمرار في المسابقة لأنها فرصة للدعاية خلال الانتخابات البرلمانية خاصة أن عددا كبيرا من شلة الجبلاية سيترشح في البرلمان. السماسرة والوكلاء وشلل البيزنس والمعلقون عايزين استئناف الدوري حفاظا علي السبوبات والعقود والمبالغ الضخمة التي يلهفونها. كتائب التحليل في الاستديوهات وبائعو الكلام والبرامج أيضا يرفضون إلغاء المسابقة. من تم تنصيبهم مديري كرة في الأندية, وهم لا علاقة لهم بكرة القدم وهؤلاء منتشرون في القسم الثاني. رؤساء أندية فشلوا في الإدارة والنهوض بأنديتهم واعتبروا أن الفوز في مباراة بالدوري تثبت مراكزهم وتجعلهم أكثر قوة!. الإعلاميون المعينون في لجان اتحاد الكرة وإدارات الأندية لمستشارين هم الذين يريدون عدم الإلغاء حفاظا علي مكاسبهم. الذين تجاهلوا مذبحة بورسعيد اعتقادا أن الناس هاتنسي ويحاولون أيضا دخول مرحلة النسيان لما حدث في ملعب الدفاع الجوي دون عقاب للمتهمين. لاعبون عواجيز المفروض أنهم اعتزلوا من سنوات ومستمرون في الملاعب هم أيضا يرفضون مبدأ إلغاء الدوري هذا الموسم. وكلاء المديرين الفنيين والمدربين والذين يلفون كعب داير علي الأندية لاستنزاف مواردها بحجة كرة القدم. أصحاب كشوف البركة والبث الفضائي في الجبلاية, وعدد من الأندية أيضا ضد مبدأ الإلغاء.. نهاية لا يوجد منتخب كي نستفيد فنيا من الدوري, ولن تدخل جماهير في تلك المرحلة وهذا افتقاد لعناصر اللعبة وفرصة لأن نعالج كل تلك السلبيات, ونضع منظومة لكرة القدم بعيدة عن الفساد والبيزنس والمصالح والشو والنهب!.