رغم فداحة المصاب بفقد فلذات أكبادهم والألم المضاعف لعدم التوصل لهويتهم انتظارا لنتيجة تحليل الDNA أكدت أسر الشهداء علي أن حق ابنائهم لن يضيع معربين عن ثقتهم في قدرة القوات المسلحة علي الثأر لهم وقطع الأيادي الآثمة التي ارتكبت جرم قتلهم دون ذنب جنوه سوي حراسة الوطن. ثلاثة شهداء جدد قدمتهم محافظة دمياط في الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب هم, الشهيد أحمد عبدالباقي محمود من قرية الغوابين التابعة لمركز فارسكور والشهد محمد محمود عبد الحفيظ من مركز كفر سعد وهما من أفراد الكتيبة101 ح- ح, والشهيد نادر الشحات أبوالمجد مجند شرطة من قرية أم الرضا التابعة لمركز كفر البطيخ والذي استشهد الجمعة بالمستشفي متأثرا بإصابته. وقد وصل إلي دمياط أمس السبت جثمان الشهيد نادر الشحات فيما تأخر وصول جثامين الشهيدين أحمد عبدالباقي و محمد محمود بسبب نتائج اختباراتDNA التي تجري للتأكد من هويات الشهداء. ووسط مشاعر جمعت بين الحزن بالغضب امتلأت شوارع قرية أم الرضا التابعة لمركز كفر البطيخ بمحافظة دمياط بالأهالي الذين وقفوا انتظارا لوصول جثمان ابن قريتهم الشهيد نادر الشحات أبوالمجد حيث احتشد الآلاف من ابناء القرية والقري المجاورة التي جاءت لتودي واجب العزاء في شهيد الوطن البطل نادر الشحات والذي لم يكمل اعوامه ال21 هو الابن البكري لالشحات ابو المجد ويعمل مزارعا, والاخ الاكبر لايهاب و نيرة. وبصعوبة بالغة وكلمات اختلطت بالدموع تحدثت مي خطيبة الشهيد نادر فقالت أنهما مخطوبان منذ3 شهور بعد قصة حب جمعت بينهما لفترة طويلة, واستكملت حديثها لتروي ان نادر كان في أجازة خلال الأسبوع الماضي ورحل إلي وحدته صباح يوم الأربعاء, وأنه اتصل بها يوم الخميس قبل استشهاده بدقائق وكأنه كان يودعها. وفور وصول الجثمان اختلطت دموع الحزن بأصوات النحيب والزغاريد والهتافات, حيث تدافع أبناء القرية ليحملون جثمان شهيدهم حيث تحولت الجنازة التي شارك فيها اللواء حسن البرديسي مدير أمن دمياط والعميد سيد العشماوي رئيس ادارة البحث الجنائي إلي مظاهرة ضد جماعة الإخوان الإرهابية وانطلقت الهتافات التي تطالب بالقصاص وارتفع هتاف يا شهيد نام وارتاح.. الجيش هيكمل الكفاح. تجدر الإشارة إلي أنه منذ أيام قليلة وعلي بعد خطوات من منزل الشهيد نادر لقي حمدي الهنديمصرعه اثناء محاولته زرع قنبلة في قسم مرور دمياط الجديدة حيث انفجرت القنبلة وحولته لأشلاء.