خيم الحزن على مسقط رأس الشهيد أحمد عبدالباقي شلبي، واتشحت النساء بالسواد، فيما اصطف الرجال والشباب أمام المنزل في انتظار وصول الجثمان. هو الشهيد أحمد عبد الباقي شلبي أصغر أبناء والديه يبلغ من العمر 22عاما حاصل على دبلوم صنايع وكان يعمل نجارًا وأحيانا يساعد والده في أعمال الفلاحة. وبوجه حزين وعينان دامعتان يقول محمد كامل جار الشهيد كان ابن القرية بأكملها فكان متواضع هادئ ودائم الابتسامة ومحبوب من الجميع. وطالب كامل بالقصاص من القتلة، مشيرًا لاستشهاده قبل زفافة بأيام فبدلًا من أن نحتفل بزفافه ونستقبله بعد انتهاء خدمته المقرر في أول شهر مارس المقبل خرجت البلدة بأكملها لتشيع جثمانه لمثواه الأخير. وقال عصام مصطفى أحد أهالي القرية: "الحكومة بتتعامل بحنية مع الإرهابين عايزين قصاص من القتلة وإبادة كافة الإرهابين بسيناء وإعدام كافة الإخوان بميدان التحرير حتى يرتاح الشهداء في قبورهم". واستشهد من أبناء دمياط في الحادث الإرهابي كل من "أحمد عبد الباقي محمود الغوابين فارسكور، وأحمد محمود عبد الحفيظ من قرية أم الرزق مركز فارسكور" مجندين بالكتيبة "101"، والمجند نادر الشحات أبو المجد من أم الرضا مركز كفر البطيخ، 20 عاما، مجند شرطة.