حالة أشبه بالكر و الفر شهدتها قرية بطرة التابعة لمركز طلخا عقب اكتشاف39 شخصا قيام أسرة كاملة بالنصب عليهم و الحصول منهم علي مبلغ12 مليون جنيه. تفاصيل الواقعة كما يرويها الأهالي تفيد قيام زكريا طالب كلية الحقوق المشهود بذكائه الذي أهله لإنشاء مكتب بالقرية للاستيراد والتصدير وفي البداية توجس أهالي القرية منه خيفة نظرا لانتشار قضايا النصب والنصابين ولكن بعد فترة ليست بالقليلة استطاع زكريا و أشقاؤه الثلاثة كسب ثقة الأهالي بالقرية وبالفعل أودع لديهم الشخص تلو الآخر مبالغ مالية متفاوتة, علي أن يقدم لهم شهريا نسبة تعادل ثلاثة أضعاف أرباح البنوك وعلي الفور قام39 شخصا من الأهالي بالقرية بإيداع أموالهم لديه, بعد أن أثبت حسن النية وقام بدفع أرباح لمدة عام و يزيد بانتظام ولكنه اختفي فجأة من القرية بدعوي السفر لجلب بضائع, و شهرا تلو الآخر وجد المودعون أنه يماطل هو وأشقاؤه الثلاثة, و طالبوهم برد أموالهم لهم و بالفعل وعدهم زكريا برد أموالهم و لكنهم كانوا قد رسمواخطة للتسلل هاربين من القرية في الليل و لكن أحد المودعين لم يأمن غدر الأشقاء الأربعة و قام بإيداع حراسة خفية من بعض العاملين لديه ليراقبوهم, و ما إن رأوهم يحاولون الهروب من القرية حتي قاموا بفرض كردون بشري حولهم و قاموا باقتيادهم عنوة إلي مركز شرطة طلخا ليحرر الضحايا ال39 محضرا ضدهم. كان اللواء محمد الشرقاوي مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ إلي العقيد أحمد راتب مفتش مباحث طلخا بقيام عصابة مكونة من أربعة أشقاء بالنصب علي39 مواطنا من أهالي قرية بطرة بحجة استثمار أموالهم مقابل أرباح شهرية حيث يتم صرف90 ألف جنيه شهريا علي المليون جنيه وبالفعل قام الرائد أحمد شبانة رئيس مباحث طلخا ومعاونه النقيب شريف لطفي بالقبض علي زكريا م. ز.28 سنة طالب بكلية الحقوق بالفرقة الرابعة وهو راسب, مقيم بقرية بطرة و أشقائه نور32 سنة عامل وطارق30 سنة وأحمد24 سنة وتم توجيه تهمة النصب لهم علي39 شخصا في مبلغ12 مليون جنيه منهم إبراهيم يوسف مقيم بطرة40 سنة مقاول تم النصب عليه بمبلغ180 ألف جنيه, و فاطمة محمد عبد الحافظ35 سنة بالنصب عليها في120 ألف الجنيه.