تمنيت أن ينصلح الحال وتظهر كوادر جديدة وتحريك المياه الراكدة ولكن ما عرفته من الاذاعة والصحف وتم الاعلان عنه بصفة رسمية منذ خمسة عشر عاما لجنة الاستماع قامت بامتحان كثير من المطربين والمطربات والملحنين فأين الذين نجحوا منهم إن ما نسمعه وما نقرأه من القيادة الجديدة بالاذاعة لإصلاح الحال المايل في الأعمال الموسيقية والغنائية والهبوط الاضطراري في أغلب ما يقدم من أغان وإلغاء كل الأشكال الجميلة والتي كانت تقدمها الاذاعة في عصرها الذهبي والماسي وخصوصا في عهد آخر قيادتين لأسباب خاصة بهم وبرغباتهم ومصالحهم الخاصة وبظهور القيادة الجديدة تمنيت أن ينصلح الحال وتظهر كوادر جديدة وتحريك المياه الراكدة ولكن ما عرفته من الاذاعة والصحف وتم الاعلان عنه بصفة رسمية أن هناك مسابقة فنية تشرف عليها الاذاعة وتتولي رئاستها السيدة المحترمة رئيسة الاذاعة واسم المسابقة( ستار أكاديمي) لاكتشاف الأصوات والمؤلفين والملحنين والموزعين وتقدم الفائزين منهم للجهات الانتاجية وترعاهم وتقدمهم في الحفلات الاذاعية ولا أعرف من أين ظهرت هذه الفكرة الجهنمية والتجارية والتي تثير الشبهات لأن الاذاعة عندها رسميا لجنة استماع من اختصاصها كل ما يصلح ويفيد الموسيقي وهذه اللجنة هي نفس اللجنة التي تقوم بامتحان المتقدمين للمسابقة وهي نفس اللجنة في شركة صوت القاهرة التي ستتولي رعاية الفائزين فما هو الغرض من هذه المسابقة المشبوهة ومن المستفيد منها ومن هو الراعي إذا كان هناك راع وهل هي حقيقة سبوبة للاسترزاق من الاشتراكات التي يدفعها المتسابقون. وأقول لأصدقائي وزملائي في لجنة الاستماع وفي لجنة الاسترزاق ألم يخطر ببالكم وانتم من كبار هذه المهنة أن هذه اللجنة تتعارض مع لجنة الاستماع الرسمية وأقول للسيدة رئيسة هذه اللجنة أين جهاز الموسيقي والغناء ومنهم المدير العام وزملاؤه ولا يسأل عنهم أحد ولا يشاركون بالرأي وأين التخطيط ومنذ حوالي خمسة وخمسين عاما تقريبا وعند بداية برامج المنوعات التي أنشأها وقادها الاذاعي الكبير أحمد طاهر شاركت أنا وزملائي الموسيقيين في برنامج الهواة والذي تم فيه اكتشاف مواهب كثيرة ومنها محمد العزبي والطفلة سعاد حسني وبليغ حمدي وماهر العطار ومحرم فؤاد وحلمي بكر وأخيرا كمال حسني وبدون دفع رسوم واشتراكات ولجنة بعيدة كل البعد عن الواقع الموسيقي والغنائي في هذه الفترة لأنهم من زمان غير هذا الزمان ومنذ خمسة عشر عاما لجنة الاستماع قامت بامتحان كثير من المطربين والمطربات والملحنين فأين الذين نجحوا منهم ولماذا لا نعطيهم حقهم في الظهور وهل كثرة اللجان في صالح العمل الفني وهل ما يقدم في المحطات التجارية والبرامج التليفزيونية وأغاني الاعلانات لهم حق الاعتراض عليها وأقول لاصدقائي وزملائي في لجنة الاستماع أريد أن أسمع صوتكم ورأيكم الحقيقي في العمل والتخطيط في الاذاعة والتليفزيون وصوت القاهرة حتي لو كلفكم هذا فقد المقعد في مثل هذه اللجان لأن شرفكم الفني أهم من هذا المقعد. والله ولي التوفيق