غيب الموت, الخميس الماضي, الكاتب الروائي والفنان التشكيلي المصري أمين الريان, صاحب العديد من الأعمال المتميزة.. ولد عام1925, درس الفنون الجميلة, وحصل علي بكالوريوس مدرسة الفنون عام1950, وتأثر في رسوماته بأعمال الفنان الكبير أحمد صبري. بعد ذلك درس ريان الأدب العربي وحصل علي ليسانس اللغة العربية عام..1961 حصل علي عدة جوائز آخرها جائزة اتحاد الكتاب2004, كما سبق أن حصل علي جائزة الدولة التشجيعية عام1979 عن رواية حافة الليل أول أعماله, ثم تلتها رواية القاهرة1951 والضيف ثم مقامات ريان وأخيرا الكوشة. أما أعماله القصصية فمنها.. صديق العراء والمعابر والطواحين وبرجالاتك أصدرت عنه مجلة الثقافة الجديدة عددا خاصا عن أعماله في2004, قدمت منه دراسة نقدية أعدها د. رمضان بسطاويسي فازت بجائزة المجلس الأعلي للثقافة, كما تناول أعماله الباحث كمال عبد المعطي في رسالة ماجستير عن كلية دار العلوم فضلا عن الدراسات النقدية عن أعماله في المجالات والصحف. أما عن إبداعه التشكيلي, فقد فازت لوحته عودة الحجاج بالجائزة الأولي لمعرض مختار برعاية هدي شعراوي1943 والتي اشترت لوحته بمبلغ كبير, كما حاز جائزة رفيعة عن لوحته مبيع الدقيق التي تعبر عن أزمة الخبز والتي اشتراها والد الملكة فريدة, وبحسب مصادر صحفية فقد كانت لوحه الشهيد من أكثر اللوحات المحببة الي قلبه وأقربها اليه, حيث تؤرخ فترة العدوان الثلاثي علي مصر, وقد كان أحد الفدائيين المدافعين عن الوطن, كما شارك بتسجيل حريق القاهرة فنيا بالاشتراك مع كمال الملاخ وحسن حاكم.