يقول محمود مصطفي: بالمعاش ويقطن بمنطقة الراهبات إن مشكلة مياه الشرب تفاقمت في الاونة الاخيرة واصبحت ازمة شبه يومية لدرجة انها تستمر لاكثر من21 ساعة في اليوم واذا أعيد ضخ المياه فإنها تكون ضعيفة للغاية وأضاف عندما نسأل عن اسباب انقطاع المياه يأتي رد المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة البحيرة بان هناك عمليات صيانة تتم في داخل المحطات حتي نسكت وهذا أمر لا يمكن تصديقه لانه لايمكن ان تتم عمليات الصيانة بصورة شبه يومية وفي النهاية لم نعرف السبب الحقيقي وراء انقطاع المياه وبانفعال شديد قالت وفاء عودة من سكان شارع محمود الحبروك نحن نعيش في مأساة كبيرة بسبب الانقطاع اليومي للمياه وإن حضرت كانت ضعيفة جدا لدرجة أنني لم أتمكن من تشغيل السخان بسبب ضعف المياه الشديدة, وأضافت اشتكينا كثيرا من هذا الأمر وخاصة في فصل الشتاء ولكن للأسف المسئولين لا يسمعون شكاوي المواطنين وقالت الغريب أننا نقرأ ونسمع تصريحات المسئولون الوردية في وسائل الاعلام عن إنشاء عدد من محطات المياه وتجديد الاخري, ويؤكد احمد فرغلي من سكان شارع الجمهورية ان مشكلة المياه لم تظهر إلا منذ ثلاث سنوات فقط بعد تغيير الإدارة بشركة مياه الشرب بالبحيرة مشيرا الي ان المياه لم تكن تنقطع قبل ذلك سوي يوم واحد في الشهر وكانت الشركة تعلن عنه قبلها بيومين علي الاقل وحتي هذا اليوم الذي كانت تتم فيه الصيانة كانت تحدد له الساعات المتأخرة من الليل لكي لا يشعر المواطن بأي معاناة طوال اليوم, وتبسم فرغلي وقال بصوت حزين( ياريت كانت دامت هذه الايام). وتوضح ناهد جوهر من سكان شارع عبدالسلام الشاذلي بدمنهور رغم اننا نسكن في الشارع الرئيسي بعاصمة محافظة البحيرة الا فإننا نعاني أشد المعاناة من ضعف شديد في مياه الشرب وتضيف اشتكينا كثيرا لكن المسئولين لم يتحركوا. وطالبت جوهر بسرعة التحرك من قبل المسئولين لحل هذه الازمة التي اصبحت مزمنة. ومن جانبه أكد المهندس خالد نصرة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالبحيرة أن سبب ضعف المياه وانقطاعها لساعات طويلة بأرقي منطقة بعاصمة محافظة البحيرة يرجع الي ان خط المياه في هذه المنطقة تم تصميمه بطريقه قديمة وبدائية وعند انقطاع المياه نجد صعوبة كبيرة في اصلاح خط المياه لانه يتواجد في مكان ضيق جدا وأوضح نصرة أنه لاتوجد اي مشكلة او ازمة في مياه الشرب علي مستوي بقية قري ومدن محافظة البحيرة لدرجة انه قال إن الخط الساخن لا يتلقياي شكاوي من المواطنين بشأن مياه الشرب.