كشف اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية عن خطة أمنية محكمة تنفذها الوزارة بالتعاون مع القوات المسلحة منذ فترة وحتي قبل ظهور دعوات28 نوفمبر أو غيرها تتمثل في استنفار للقوات من جميع القطاعات علي مدار24 ساعة وتعيين خدمات في الشارع و أمام المنشآت الحيوية و في أماكن التجمعات وأبرزها مديريات الأمن و أقسام الشرطة و السجون و دور العبادة والمناطق السياحية وأماكن التجمعات و في الشارع بشكل عام من خلال يقظة تامة للقوات المشتركة من الجيش والشرطة. و قال المتحدث باسم الوزارة في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي إن الوزارة تدعو المواطنين إلي ممارسة حياتهم الطبيعية والنزول إلي الشارع دون اي قلق لأن وجود المواطنين في الشارع بشكل طبيعي هو أكبر ضامن للأمن و الأمان في الشارع في ظل فشل ذريع لتنظيم الإخوان الإرهابي في القدرة علي الحشد عند كل دعوة يطلقها لحشد أنصاره وقد استطاع الشعب إجهاض دعوات مماثلة قبل انتخابات الرئاسة الماضية بعدم التجاوب معها وان كل النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في مواجهة الإرهاب كانت بفضل دعم الشعب ومساندته. وأشار اللواء عبد اللطيف إلي أن دعوات التخريب والفوضي للجماعة الإرهابية يوم28 نوفمبر موجهة في الأصل للشعب المصري بعد أن أصبح المواطنون والمنشآت العامة و وسائل النقل العام هدف لقنابل الإرهابيين و رصاصاتهم ونيرانهم طوال الوقت بعد أن تكشفت الحقائق أمام الجميع. وأكد أن القوات ستتعامل بكل حسم وقوة طبقا للقانون مع أية محاولات للتخريب والخروج عن القانون و سيتم مواجهة العناصر الإرهابية التي تحمل الأسلحة و تمارس العنف والتخريب بكل الوسائل الممكنة والسيطرة عليها حتي لو وصل الأمر إلي استخدام الذخيرة الحية في سبيل منع التخريب و الفوضي التي تحاول الجماعات الإرهابية تصديرها للخارج. وعن حمل الجماعات الإرهابية للمصاحف أثناء تجمعهم قال اللواء هاني إن تقارير أمنية يتم رفعها علي مدار24 ساعة عن تلك الدعوات للقيادات الأمنية والسياسية لبحث مواجهتها التي تتم بالفعل قبل أيام بضبط الداعين لهذه المظاهرات المسلحة و تقديمهم لجهات التحقيق وأن القوات ستتعامل مع تلك العناصر بكل حسم ولن يثنيها مثل تلك الدعوات باستخدام الدين أو رفع المصاحف والشعب المصري يعلم تماما أن هؤلاء يحملون المصاحف بيد و القنابل والأسلحة والمتفجرات والمولوتوف باليد الأخري وأن دماء الشهداء ستكون لعنة تطارد هؤلاء الإرهابيين طوال العمر. وفي السياق ذاته قام الأفراد والموظفون المدنيون بمديرية أمن القاهرة بشن حملة إلكترونية علي مواقع التواصل الإجتماعي و كتابة لافتات مدون عليها عبارة لا صوت يعلو فوق صوت الواجب في محاولة منهم لشد أزر زملائهم الضباط والأمناء و الأفراد, بعدما لمسوا ضرورة تضافر جميع قطاعات وزارة الداخلية في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهدها البلاد. , فيتو شعبي ضد إرهاب28 نوفمبر ص5]