واصل نواب البرلمان من الفائزين في انتخابات مجلس الشعب التوافد علي المجلس لاستخراج كارنيهات عضويتهم وأكدوا مجددا أن هذه الانتخابات كانت حرة ونزيهة ومعبرة عن أرادة الناخبين وأن من فشلوا في تحقيق الفوز هم الذين يقولون إنها كانت مزورة خاصة أعضاء ومرشحي تنظيم الاخوان غير الشرعي الذين لم يقدموا أي شيء لخدمة الجماهير علي مدي5 سنوات من عمر مجلس الشعب الحالي. وقالوا إن الشعب كشف ادعاءات وأكاذيب هذا التنظيم وأنه رفض تأييدهم في هذه الانتخابات مشيرين إلي أن انجازات الحزب الوطني كان لها تأثير كبير في دعم مرشحي الحزب في هذه الانتخابات وهو ما جعلهم يحققون هذا النجاح باكتساح. وأكد النائب الحالي بمجلس الشعب محمد أبو المجد نصار الفائز في هذه الانتخابات بمقعد الفئات وطني دائرة ههيا بمحافظة الشرقية إن هذه الانتخابات شهدت إقبالا غير مسبوق من الجماهير خاصة من مؤيدي الحزب الوطني موضحا أن التنظيم الحزبي داخل الوطني كان علي مستوي المسئولية ولم ينجح في اختيار مرشحيه فحسب وإنما نجح في حشد جماهير الحزب خاصة من الشباب في التوافد علي اللجان الانتخابية للأولاد بأصواتهم في هذه الانتخابات لصالح مرشحيه. وقال نصار إن الحزب استعد جيدا لهذه الانتخابات وقام بالاعداد لها منذ فترة طويلة وأنه حقق هذا النجاح الكبير فيها مشيرا إلي أهمية الإعداد الجيد لمثل هذه الأمور. وأكد أن الانجازات التي حققها الحزب في مختلف المجالات كان لها تأثير كبير علي تشجيع الجماهير لتأييد ومسساندة مرشحي الحزب الوطني الديمقراطي. وأكد محمد أبو المجد نصار أن الادعاء بأن هذه الانتخابات كانت مزورة لا أساس له من الصحة ويكفي أن هناك رموزا وسياسيين وبرلمانيين من الكبار سقطوا في هذه الانتخابات فهناك علي سبيل المثال6 من رؤساء اللجان البرلمانية بالمجلس سقطوا في هذه الانتخابات وتساءل أليسس ذلك أكبر دليل علي نزاهة هذه الانتخابات؟ وقال إن أنصار ومرشحي تنظيم الإخوان غير الشرعي هم الذين يتهمون الانتخابات بأنها كانت مزورة ونسوا أو تناسوا أنهم ابتعدوا عن الجماهير وتفرغوا لأشياء أخري غير مشروعة فكان مصيرهم هذا السقوط الكبير وأكد أن أكبر دليل علي فشل هذا التنظيم في ممارسة السياسة والديمقراطية أنه كان يوجد له88 منهم داخل البرلمان ولم يقدموا أي ممارسة صحيحة وإنما كانوا في قمة السوء والفشل في أداء دورهم البرلماني في المجالين التشريعي والرقابي. وأكد النائب الحالي د. محمد ابراهيم عبدالعال الفائز في هذه الانتخابات عن دائرة مصر القديمة أن هذه الانتخابات كانت شرسة للغاية خاصة أن الناخبين في مرحلة الاعادة كانوا في حالة استرخاء مقابل محاولات لجذب الناخبين من قبل المرشحين ومندوبيهم. وقال انجازاتي وانجازات الحزب الوطني الديمقراطي في الدائرة ساهمت في تفوقي علي منافسي. وأكد عبدالعال عدم صحة ما تردد من شائعات حول استخدام سلاح المال والرشاوي مشيرا إلي أن الانتخابات كانت حرة ونزيهة وشفافة وعبرت عن ارادة الناخبين إضافة إلي أن الحزب الوطني الديمقراطي أحسن اختيار مرشحيه. وقام أصغر نائب بمجلس الشعب الجديد باستخراج كارنيه عضويتي بالبرلمان وهو أيمن فتحي الفائز بمقعد العمال بدائرة الزاوية الحمراء والشرابية عن الحزب الوطني الديمقراطي حيث يبلغ من العمر30 عاما وشهر فهو من مواليد12 أكتوبر عام1980. وفاز فتحي في جولة الإعادة بعدد كبير من الأصوات بعد انسحاب مرشح تنظيم الإحوان غير الشرعي أمامه ويعد فتحي أصغر نائب في تاريخ البرلمان ولم يسبقه سوي الراحل كمال الشاذلي حيث كان نائبا وعمده30 عاما و17 يوما. وأكد فتحي أن هذه الانتخابات كانت صعبة وشرية وتميزت بالشفافية والنزاهة والحياد ولم تتدخل فيها أجهزة الدولة من قريب أو بعيد مشيرا إلي أن جولة الاعادة شهدت تنافسا كبيرا وحادا بين المرشحين.