رصد موقع الحزب الوطني الديمقراطي التجاوزات الجسيمة التي ارتكبها تنظيم الإخوان غير الشرعي ونوابه لمحاولة إثارة بلبلة في العملية الانتخابية, حيث كشفت ممارسات التنظيم غير الشرعي في يوم الانتخابات أمس عن وجهها الحقيقي الذي حاولت أن تخفيه خلال السنوات الأخيرة, بعد أن اكتشفوا فجأة ضعف موقفهم الانتخابي بين المواطنين في أول اختبار حقيقي لهم, لنجدهم اليوم يسرقون الصناديق, ويضربون الأبرياء, ويرهبون المواطنين. ففي بورسعيد بعد أن عرفوا قدرهم الحقيقي وانكشفوا علي حقيقتهم في الشارع البورسعيدي بدأوا يروجون لتزوير الانتخابات بالوقائع, ونفي الموقع كل ادعاءات المحظورة بالتزوير في الدائرة الثانية قسم شرطة الضواحي لأنه يعلم تماما أنها منطقة تصويت ذات كثافة عالية لكونها مسقط رأس مرشح الوطني الحسيني أبو قمر. وفي سوهاج قام أنصار مرشحي التنظيم غير الشرعي باحتلال مقرين انتخابيين.. المقر الأول في الدائرة الأولي وهي مدرسة الفتح الإعدادية, حيث قام أنصار المرشح بتزوير عدد كبير من بطاقات الاقتراع لمصلحته, وقاموا بترهيب الموجودين عن طريق استخدام أساليب البلطجة والعنف مستغلين ضعف الوجود الأمني بالمقر. وبعدما شعر أنصار مرشح التنظيم غير الشرعي محمد عبدالرحمن بضعف موقفهم بعد تزايد أعداد الناخبين بالمقر لمصلحة مرشحي الحزب, قام أنصاره باستخدام السيوف والسنج واحتلوا المقر الانتخابي بالوحدة الصحية بالجزازرة, وطردوا الناخبين ومندوبي المرشحين من داخل اللجان. وفي بني سويف اقتحم أنصار مرشح التنظيم غير الشرعي مقر المدرسة الابتدائية بقرية بني نصير, وقاموا بالاعتداء علي رؤساء اللجان والمندوبين ثم الاستيلاء علي بعض استمارات التصويت. وأمام المدرسة الإعدادية المشتركة بجزيرة المساعدة قام أنصار مرشح التنظيم غير الشرعي عبدالعظيم الشرقاوي بافتعال مشاجرة مع أنصار مرشحي الوطني. وفي دمنهور لجأوا إلي ترهيب الناخبين باستخدام الأسلحة البيضاء السيوف وإطلاق الأعيرة النارية, بالإضافة إلي الاشتباك مع الجماهير بالأيدي دون التفرقة بين السيدات والأطفال, وبدأوا في إرسال بلطجية لإطلاق أعيرة نارية أمام اللجان لترهيب الناخبين, والتعدي لم يقتصر علي الرجال, بل امتد ليطول السيدات من الناخبات داخل المقار. وقام نحو18 بلطجيا من أنصار مرشحي التنظيم غير الشرعي بمنع الناخبين من دخول لجان كل من مدرستي أحمد عرابي والمدرسة الحديثة في الدائرة الأولي, قسم شرطة دمنهور بمحافظة البحيرة, وقام البلطجية بعمل كردون حول المدرستين, ولم يسمحوا بدخول أي ناخب سوي أنصار الجماعة المحظورة, فأين صوت الحق الآن؟ أم أن الحق لا يخرج سوي من حنجرة أنصار المحظورة وبلطجيتها؟ في القليوبية اقتحم مرشح التنظيم غير الشرعي أحمد دياب, ومعه مجموعة من أنصاره مجمع المدرسة, وقاموا باقتحام اللجان الموجودة فيها, وحمل المرشح وأنصاره السنج والأسلحة البيضاء. وفي الشرقية اعتمدوا علي استخدام العنف لإفساد عملية التصويت حيث هاجم أعضاء التنظيم غير الشرعي مندوبي الحزب الوطني بقرية الصالحية بالدائرة العاشرة مركز شرطة فاقوس, واعتدوا علي مندوبي الحزب الوطني بآلات حادة, مما تسبب في إصابة مجموعة من أنصار مرشحي الحزب الوطني. ولم تسلم دائرة المراغة بسوهاج من شائعات وافتراءات المحظورة التي زعمتم عدم وجود إقبال من الناخبين علي صناديق الاقتراع, والتي أكدت تعنت رؤساء اللجان الذين يصرون علي التصويت بالبطاقة الوردية, لكن كاميرا الحزب نقلت صفوف الناخبين من أمام مقرات اللجان بدون أي بطاقات وردية أو أي لون آخر, لأن التصويت فقط بالبطاقة الشخصية مادام الناخب في اللجنة المقيد بها. وفي سوهاج اختبأ التنظيم غير الشرعي وراء أخبار البلطجة المختلفة لتبرر المحظورة فشلها وعجزها عن التأثير علي الناخب السوهاجي بالأكاذيب والشائعات, حيث بدأت منذ الصباح بنشر المحظورة علي موقعها الإلكتروني خبرا عن استخدام سنج ومطاوي وبلطجة في الدائرة الأولي بسوهاج, لكن بالرصد الميداني للأحداث من قلب الواقع اكتشفوا أن سبب اختلاق الخبر يرجع إلي أن المقر الانتخابي لقرية الصلعا, مسقط رأس مرشح الجماعة المحظورة, والناخبين يرفعون لافتات تأييد لمرشحي الوطني بالدائرة, مما يؤكد انخفاض شعبيتهم في الشارع. ورصد الموقع اختفاء شعبية التنظيم غير الشرعي بالسويس حيث حاول المرشح إحداث الفوضي بعد أن تجلت حقيقة شعبيتهم الزائفة, خاصة مع ثبوت حالة تلبس لأحد رؤساء اللجان( مدرسة الأدبية للتعليم الأساسي) أثناء تسويده بعض البطاقات لمصلحة مرشح المحظورة.