كلف المستشار هشام بركات النائب العام فريقا من أعضاء النيابة العامة ببدء إجراءات التحقيق وإجراء المعاينة لمكان الحادث وبيان مكان زرع العبوة الناسفة والمناطق التي تأثرت بالانفجار والتحفظ علي الأدلة التي تخلفت عنه وأيضا تكليف مصلحة الطب الشرعي بسرعة توقيع الكشف علي جثامين الشهداء ووصف ما بها من إصابات وتحديد أسباب الوفاة علي وجه الدقة. كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة بوزارة الخارجية والحصول علي نسخ من المواد الفيلمية لمعرفة و تحديد هوية المتهمين, كما أمرت بجمع أجزاء من القنبلة التي انفجرت لبيان نوعها والمواد المستخدمة في تصنيعها. واستمع المستشار أحمد معاذ لعدد من شهود العيان حول الواقعة والذين أكدوا أن خادم مسجد السلطان أبو العلا فتح باب المسجد ومئذنته لفتاة محجبة ادعت أنها جاءت بتكليف من وزارة الآثار لالتقاط بعض الصور للمسجد لم يتحر الخادم عن تحقيق شخصيتها أو يتطلع لتصريح ورقي ممهور من وزارة الآثار أو أحد مسئوليها لتعتلي الفتاة المئذنة وترحل وبعدها بدقائق يقع التفجير هذا ما أثار حفيظة مسئول الترميم بالمسجد الذي كان متواجدا وقتها ولكن ليس من سلطته التدخل في منعها أو إدخالها وبعد دخولها إلي تلك المنطقة وقع الانفجار. بينما شهد وزير الداخلية وقيادات الأمن بالوزارة ومديرية أمن القاهرة والجيزة مراسم تشييع جثامين الشهيدين في جنازات عسكرية مهيبة تخرج من أكاديمية الشرطة القديمة بالعباسية بمشاركة أهالي الشهيدين و زملائهما و المئات من المواطنين لدفنهما بمقابر الأسرتين. ومن جانبه أكد مصدر أمني للأهرام المسائي أن أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط الفتاة والتحقيق معها لمعرفة مدي علاقتها بالحادث من عدمه. , تفاصيل أخري ص8و9]