قال الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان إنه قام بزيارة مرفق الإسعاف بعد اداء صلاة عيد الفطر المبارك بقرابة نصف ساعة للتأكد من تنفيذ خطة تأمين عيد الفطر المبارك بجميع المحافظات. وأضاف لالأهرام المسائي أنه قام بالاتصال ببعض مديري مديريات الصحة بالمحافظات للتأكد من تنفيذ خطة التأمين بكل محافظة, موضحا أن خطط التأمين لم يقابلها اي مشكلات في اليوم الأول. وشدد عدوي خلال زيارته غرفة العمليات الرئيسية بهيئة الاسعاف المصرية صباح أمس لمتابعة تنفيذ خطة الاسعاف والطوارئ التي وضعتها الوزارة لتأمين المواطنين أثناء الاحتفال بعيد الفطر المبارك, بضرورة المرور الدوري لمنشآت الإسعاف النهري من مرسي الجيزة بمقر رئاسة الهيئة وحتي مرسي القناطر الخيرية, وذلك للمشاركة في تأمين احتفال المواطنين بعيد الفطر. وتفقد عدوي سيارات الإسعاف الجديدة التي استلمتها الوزارة, ومن المقرر توزيعها بعد إجازة العيد وعددها250 سيارة جديدة ليصل بذلك اجمالي عدد سيارات الاسعاف التابعة للهيئة2750 سيارة. وأكد ضرورة ربط سيارات الاسعاف باقسام الطوارئ بالمستشفيات من خلال أجهزة اللاسلكي للتنسيق فيما بينهما في نقل المرضي والمصابين. وقال خلال زيارته ان الوزارة أعدت خطة شاملة لتأمين خدمات الإسعاف والطوارئ, خلال إجازة عيد الفطر المبارك, مشيرا الي توزيع وتمركز نحو2500 سيارة إسعاف علي الطرق الرئيسية, والصحراوية, والزراعية, والطريق الدولي, والساحلي, وغيرها في جميع محافظات الجمهورية. وأضاف أنه قد تم تمركز هذه السيارات علي الطرق الرئيسية في7 أقاليم هي القناة, والقاهرة الكبري, والإسكندرية, والدلتا, وشمال الصعيد, ووسط الصعيد, وجنوب الصعيد, كما تشمل الخطة رفع درجة الاستعدادات في أقسام الطوارئ بالمستشفيات, وتوفير فرق للانتشار السريع وفرق طوارئ الإسعاف المركزي, وتوزيع السيارات علي الطرق وتأمين الحدائق العامة والمنتزهات, وعمل نوبتجيات للأطباء وفرق للمرور علي الطرق السريعة. وأوضح عدوي أنه تم وقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف ب48 ساعة قبل العيد و التأكد من حالة جميع السيارات وصلاحيتها للعمل, وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها, وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة.وأشار إلي أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوي بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية ومنع الأجازات, إضافة إلي تحديد مستشفيات الإخلاء ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية, كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات, وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته, ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبا لأي طوارئ.ووجه وزير الصحة برفع درجة الاستعداد القصوي بجميع المستشفيات سواء العامة اوالمركزية او التابعة لأمانة المراكز الطبية او المعاهد التعليمية او التأمين الصحي او المؤسسة العلاجية لتكون علي أهبة الاستعداد كمستشفيات إخلاء في حال حدوث اي طوارئ.