قام الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان بتفقد غرفة العمليات الرئيسية بهيئة الإسعاف، وذلك لمتابعة تنفيذ خطة الإسعاف والطوارئ التي وضعتها الوزارة لتأمين المواطنين أثناء الاحتفال بعيد الفطر المبارك. ووجه وزير الصحة بضرورة المرور الدوري للنشات الإسعاف النهري من مرسي الجيزة بمقر رئاسة الهيئة وحتى مرسى القناطر الخيرية، وذلك للمشاركة في تأمين احتفال المواطنين بعيد الفطر. واستقل الوزير يرافقه رئيس هيئة الإسعاف لنش الإسعاف النهرى من المرسي الرئيسي بمقر الهيئة وحتى مرسي الإسعاف النهرى بمعهد ناصر، تفقد خلالها سيارات الإسعاف الجديدة التي استلمتها الوزارة حيث سيتم توزيعها بعد إجازة العيد وعددها 250 سيارة جديدة ليصل بذلك إجمالي عدد سيارات الإسعاف التابعة للهيئة 2750 سيارة. كما أكد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة على ربط سيارات الإسعاف باقسام الطوارئ بالمستشفيات من خلال أجهزة اللاسلكي للتنسيق فيما بينهما في نقل المرضى والمصابين. وقال خلال زيارته: إن الوزارة أعدت خطة شاملة لتأمين خدمات الإسعاف والطوارئ، خلال إجازة عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى توزيع وتمركز نحو 2500 سيارة إسعاف على الطرق الرئيسية، والصحراوية، والزراعية، والطريق الدولي، والساحلي، وغيرها في جميع محافظات الجمهورية. وأضاف العدوي أنه تم تمركز هذه السيارات على الطرق الرئيسية في 7 أقاليم هي القناة، والقاهرة الكبرى، والإسكندرية، والدلتا، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، لافتا إلى أن الخطة تشمل رفع درجة الاستعدادات في أقسام الطوارئ بالمستشفيات، وتوفير فرق للانتشار السريع وفرق طوارئ الإسعاف المركزي، وتوزيع السيارات على الطرق وتأمين الحدائق العامة والمنتزهات، وعمل نوبتجيات للأطباء وفرق للمرور على الطرق السريعة. وأوضح «عدوى» أنه تم وقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف ب48 ساعة قبل العيد والتأكد من حالة جميع السيارات وصلاحيتها للعمل، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة. وأشار إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية ومنع الإجازات، إضافة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبًا لأى طوارئ. ووجه وزير الصحة برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات سواء العامة اوالمركزية أو التابعة لأمانة المراكز الطبية أو المعاهد التعليمية أو التأمين الصحى أو المؤسسة العلاجية لتكون على أهبة الاستعداد كمستشفيات إخلاء في حال حدوث أي طوارئ.