أكد محمد المرشدي رئيس غرفة الصناعات النسجية أن قطاع المنسوجات يتعرض لخسائر كبيرة جدا بسبب البضائع المهربة بالاضافة الي استيراد كميات كبيرة من الأقمشة الصينية وبعض دول شرق آسيا سواء الشتوي أو الصيفي بنظام السماح المؤقت الذي يعفي من الضرائب وضريبة المبيعات ليشكل عائقا كبيرا علي الصناعة النسجية في مصر. وأشار إلي أن كميات الأقمشة التي تغرق السوق تأتي عن طريق بعض المصانع غير المنضبطة بحيث يتم منح تراخيص لهذه المصانع بشقق مفروشة وبوضع عدد قليل من ماكينات الخياطة وبعد الحصول علي الرخصة يتم انهاء اجراءات هذا المصنع وتستخدم هذه الرخصة في استيراد كميات كبيرة جدا تصل الي5 ملايين متر من الأقمشة في طلب الاستيراد الواحد ومن الممكن أن يتم استيراد هذه الكميات الكبيرة لمستورد واحد باستخدام عدد كبير من هذه الرخص في الاستيراد. وقال رئيس غرفة الصناعات النسجية إن هذه الأقمشة تكون عبئا كبيرا علي المصانع حيث يتم بيعها بالسوق المصرية أقل من المنتج المحلي30% مما يكبد المصانع خسائر كبيرة تصل الي ملايين الجنيهات وتتسبب في زيادة المخزون لديها. وقال إن الأزمة التي يعاني منها قطاع النسيج مرتبطة بتهريب الأقمشة وتؤثر علي القدرة التنافسية للمصانع النسجية وستعقد غرفة الصناعات النسجية اجتماعا طارئا. وطالب بتفعيل المذكرة التي تقدمت بها الغرفة لحماية ومساندة المصانع النسجية من الانهيار بعد أن تم الاتفاق مع المصالح الحكومية الممثلة في: وزارة التجارة والصناعة ووزارة الاستثمار ووزارة المالية والهيئة للمواصفات والجودة. وعن ارتفاع أسعار الملابس خلال هذه الفترة أكد أن سببه ارتفاع أسعار الغزول بنسبة كبيرة بالاضافة الي بدء الموسم الشتوي وعرض موديلات جديدة عن العام الماضي, بالاضافة الي انتهاء فترة الاوكازيون الصيفي.