أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في البرازيل أن ديلما روسيف مرشحة الحزب الحاكم فازت في جولة إعادة انتخابات الرئاسة التي جرت أمس, وسوف تكون روسيف أول سيدة تقود البرازيل عندما تتولي منصب رئيس البلاد في الأول من يناير المقبل. وأعلنت اللجنة فوز روسيف بعد فرز59% من الأصوات, وحصلت علي55.6% من الأصوات مقابل44.4% لمرشح الحزب الديموقراطي الاشتراكي المعارض خوسيه سيرا. وتوجه الناخبون في البرازيل حوالي136 مليون ناخب أمس إلي مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية. وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) أنه لم يتمكن أي من المرشحين خلال الجولة الأولي من هذه الانتخابات والتي جرت أوائل الشهر الجاري في الحصول علي ال50 في المائة المطلوبة للفوز بمقعد الرئاسة. يشار إلي أن روسيف كانت متقدمة في استطلاعات الرأي التي أجريت قبيل الجولة الأولي من الانتخابات مستفيدة بشعبية الرئيس لولا دا سيلفا واسعة النطاق ودعمه لها.. غير أن مرشح المعارضة خوسيه سيرا قد عزز فرصه بعد ظهور مزاعم بالفساد تورط فيها مساعد سابق لروسيف. يذكر أن روسيف التي لا تتمتع بحضور قوي لكنها توصف بالمرأة الحديدية, قاتلت في صفوف المتمردين ضد النظام الديكتاتوري العسكري..و يرجع الفضل في صعودها لدعم لولا الذي يتمتع بشعبية قياسية بعد ثمانية اعوام في السلطة. وأدلت روسيف بصوتها في مدينة بورتو أليجري فيما كان مركز الاقتراع محاطا بحشد من الصحفيين ومن أنصارها الذين كانوا يلوحون بإعلام حزب العمال الحمراء ذات النجمة الصفراء. وقال:( غدا سنبدأ حقبة جديدة من الديمقراطية).