يخوض منتخب الشباب لكرة القدم اليوم مرانه الرئيسي في ستاد بورسعيد استعدادا لمواجهة الاحد المهمة مع نظيره السنغالي في عودة الدور النهائي من التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس الامم المؤهلة بدورها لنهائيات كأس العالم. ويحاول مصطفي يونس المدير الفني لمنتخب الشباب استغلال المران اليوم في تجربة خطة اللقاء والاسلوب الذي سيواجه السنغال ويساعده علي تعويض فارق الهدف الذي انتهت به مباراة الذهاب في السنغال قبل اكثر من اسبوعين. ورغم حالة الحماس داخل معسكر منتخب الشباب التي يمتزج معها الشعور بالتفاؤل فان مصطفي يونس المدير الفني لشباب مصر حرص امس علي الاجتماع بلاعبيه وعرض عليهم كل المعلومات الخاصة بالمنتخب السنغالي واسلوب اداء الفريق خارج ملعبه مؤكدا لهم ان المواجهة صعبة وفارق الهدف يحتاج لمزيد من الجهد والعمل لتعويضه اولا ثم العمل علي زيادة الاهداف من اجل حسم المباراة بعيدا عن الوصول لركلات الجزاء الترجيحية والتأهل لنهائيات الامم الافريقية بليبيا في يناير المقبل. وشهد مران امس بملعب المريخ حالة من التركيز الشديد في اداء اللاعبين والجهاز الفني وهو الامر الذي منح مصطفي يونس الكثير من الراحة النفسية قبل مواجهة الاحد الصعبة. واستمرارا للحديث عن الفريق الشاب نفدت امس تذاكر المباراة وهذا يعود لاحساس جماهير بورسعيد بمدي المسئولية المعلقة علي عاتقها من اجل مؤازرة منتخب الشباب في هذه المباراة المهمة. في المقابل واصل المنتخب السنغالي تدريباته علي ملعب الرباط والانوار واستمر المران لاكثر من90 دقيقة تم خلالها التركيز علي الكثافة العددية في وسط الملعب وكيفية تنفيذ الهجمات المرتدة لاقل عدد من التمريرات وبأسرع اداء. ومن جانبه اكد مصطفي يونس المدير الفني لمنتخب الشباب أن برنامج اعداد الفريق يسير بشكل جيد وان هناك اصرارا من جميع اللاعبين علي تجاوز عقبة المنتخب السنغالي وتقديم عرض جيد يسعد جماهير مصر بشكل عام وجماهير بورسعيد بشكل خاص بعد الحفاوة والتقدير الذي شعرت به الجماهير هنا من حضور المنتخب لمحافظة بورسعيد.