انتباه..!! نحن فعلا لابد أن نبدأ مشوار تحقيق حلم فيلم يعبر عن انتصار أكتوبر العظيم.. وحتي يتحقق للفيلم انتصار حقيقي.. لايصال رسالة الانتصار واستعادة أرض الوطن.. والدفاع عن حقوق الشعوب في السلام والعدل والحرية وكلها يحميها جيش قوي من ابناء الشعب الذي يقف سدا منيعا لاي محاولات تفتيت لوحدته وصلابته.. علينا ان ندرس ونتعامل مع المطلوب لانتاج فيلم كبير عن النصر الكبير. بنفس الأسلوب الذي أدي إلي الانتصار الكبير.. ان مرور37 عاما علي هذا الانتصار.. وبعد ظهور اجيال عديدة من ابناء هذا الوطن.. ليس لديهم معرفة كبيرة.. وواضحة.. وضرورية.. عن خلفية هذا الانتصار.. وما هي الظروف التي مرت قبله.. من حروب وعدوان.. واحتلالوكانت سببا فيه لابد من الكشف عنها.. لانها من أهم الأسباب التي أدت للنصر الكبير. وحتي اليوم.. وأفلام الحروب العالمية الأولي والثانية. وفيتنام.. والحروب التاريخية نشاهدها بكثرة علي شاشات السينما الامريكية.. والانجليزية والروسية.. والايطالية.. علي الرغم من مرور أكثر من مائة عام علي بعضها.. ولكل منها قصة ومعني وتوصل هذه الأفلام الرسالة المستمرة للأجيال الي لم تحضر هذه الحروب والدعوة الصريحة للوطنية وحب الحياة المغلفة بقوة الإرادة والانتصارات.. والكرامة.. وتقدير الواجبات تجاه الاوطان التي يعيشون فيها.. ونحن لدينا بحر وأمواج وكثير من البطولات.. ولا يخلو بيت في مصر من حكاية شهيد أدي إلي انتصار اكتوبر.. يمكن ان تظهر علي شاشات السينما المصرية.. تحمل رسالة المعرفة إلي كل الأجيال التي التي لم تعش احداث أسباب نصر أكتوبر.. وبعد أن نقدم أفلام العدوان الثلاثي1956 وابطال انتصارنا كجيش وشعب علي3 دول.. ثم الهزيمة او والنكسة واسبابها بوضوح ودون خوف فمن النكسة جاءت عزيمة النصر.. ثم أفلام لأبطال الاختراعات التي أدت إلي التغلب علي خط بارليف وقاذفات اللهب النابالم تحت مياه قناة السويس لمنع وحرق أي قوات تحاول العبور.. وحرب الاستنزاف وحروب قوات الصاعقة. علي أرضنا التي احتلها العدو.. وبطولات بدو سيناء خلف خطوط العدو والضربات الجوية بعد اجراء تعديلات جوهرية في سلاح الطيران وتزويده بوسائل من اختراع ابطال مصريين أدت إلي أول انتصارات أكتوبر.. وعرض أفلام تسجيلية لكل هذه المراحل.. تساند الأفلام التي يمكن ان تنتج من خلال قصص كل هذه الاستعدادات والحروب وهي افلام لا يعجز الانتاج عن تكلفة انتاجها إلي جانب انتاجية فيلم الانتصار الكبير الذي حدده ممدوح الليثي في تصريح له بأن ميزانيته تصل إلي200 مليون جنيه. والسينما المصرية قدمت9 أفلام تحكي بعضا من احداث بعض حروبنا او الاستعداد لها.. ولكنها قدمت بشكل خارجي وليس من اعماق قصص المحارب الذي اشترك فيها علي الرغم من نجاحها واشترك في تقديمها نجوم كبار محمود مرسي.. ونور الشريف.. حسين فهمي.. محمود عبدالعزيز.. ماجدة الصباحي.. أحمد زكي.. ممدوح عبدالعليم.. منها أغنية علي الممر.. والعمر لحظة.. الرصاصة لاتزال في جيبي. ولكن مع امتيازها هدأت هذه النوعية من الأفلام لتمر السنون بسرعة دون الاستمرار في تأكيد نوعية هذه الأفلام وتأثيرها في وجدان الأجيال التي لم تعش احداث واسباب انتصار أكتوبر. وبعد فهناك افلام حربية امريكية وغيرها.. تم تصويرها في أماكن بنجوم لا تصل تكلفتها إلي حد أن يعجز المنتج الخاص عن تحويلها منها علي سبيل المثال فيلم البحث عن الجندي ريان الذي يحكي عن أم لاربعة ابناء في الجيش لأمريكي ايام الحرب العالمية الثانية.. مات منهم3 وبقي واحد يدعي ريان وأرسلت إدارة الجيش مجموعة لا تزيد علي10 جنود بينهم نجم واحد.,. وإنتقلوا إلي مواقع الجيش الامريكي في مواقع حربية لا تكلف شيئا.. حتي تم العثور علي ريان ودارت معركة كبيرة بين هذه المجموعة وفصيله في منطقة عبارة عن كنيسة وميدان.. وبقايا لمنازل قرية مهجورة.. وكوبري أرضي لا يزيد علي20 مترا.. ودارت معركة كبيرة وحلول ومؤثرات وإستخدامات لوسائل الدفاع.. حتي أصيب بعض المجموعة.. واصيب النجم توم هانكس قائد المجموعة.. وإقترب من الموت وأمامه الجندي ريان وهو في60 سنة أمام قبر القائد الذي رحل في سبيل الحصول عليه وإعادته لامه وأسرته التي وقفت خلفه في إنتظار زيارته لقبر قائده.. ثم اشار إلي زوجته وقال لها قولي إني إنسان عظيم فقالت.. وكان ردا وكأنه يطمئن القائد علي انه كان يستحق النجاة والتضحية من أجله.. ثم وقف.. إنتباه.. وعظم قائده وهو يرقد في قبره.. ولا تعليق.. وهناك مئات الأفلام الحربية تحكي أروع القصص لأبطال الحروب... دون المعوقات الإنتاجية.. وهناك أحدث الوسائل للتغلب علي ما يحتاجه أي فيلم حربي.. ويكفي ان نتذكر فيلم300 اسبرطي الذي صور كله في صاله تشبه صالات ملاعب كرة اليد.. وعدد10 نجوم والكومبيوتر يقوم بواجب عملية الحروب التي تدور ولم يصور الفيلم إلا مشهدا واحدا للبحر.. ونجح الفيلم هو الاخر,, ولا تعليق. بعد كل هذا ونحن لدينا كل هذا البحر من القصص... والتضحيات والبطولات نبدأ في تصوير فيلم ضخم وكبير عن انتصارات أكتوبر.. بإشتراك كل الجهات المعنية في توفير آليات الإنتاج وأولها سيناريوهات الأبطال الذين قدموا حكايات بطولاتهم في هذه الحروب.. في فترة ما.. ولا أدري أين هي الآن؟ ثم طبعا القوات المسلحة.. ومساهمة كل وزارات الدولة في الإنتاج ورجال الأعمال.. وكل نجوم السينما والمسرح والتليفزيون.. وبعد ان يقدم التليفزيون دوره الهام الذي أعلنه رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون بانه سوف ينتج10 أفلام سينمائية نرجو أن يكون من بينها افلام عن قصص البطولات التي أدت إلي الإنتصار.. وأذكر ان التليفزيون قدم ة فيلما وكنت أنا والمرحومة النجمة مديحة كامل بطليه عن مراسل حربي في الحرب.. وإسمه الظل وكان يعرض كل عام في مواسم الإحتفال بذكري الثورة.. والحرب.. وإختفي لا أدري أين؟ برضه لا تعليق.. وبعد ان نجهز الأجيال التي لم تعش هذه الحروب. وبعد ان تصل رسالة المعرفة بتاريخ اسبابها... ودورها في ضرورة الحرب وإنتصار أكتوبر العظيم.. كل هذا الكنز.. المؤثر.. والجاذب للجمهور.. والذي ينضم إلي انتصارات المصريين طوال عصور مصر حتي نصل إلي ما نريد من ضرورة أن يكون النصر هو غايتها الدائمة.. وأن السلام لابد من قوة تحميه.. بإيمان صادق في قلوب الشعوب.. وفي النهاية.. إنتباه.. وتحية لكل الأبطال... والشهداء الذين رحلوا في سبيل الوطن!!