أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن مناخ الاستثمار في مصر حقق طفرة كبيرة منذ عام 2004 مشيرا الي ان الدكتور محمود محيي الدين استطاع جذب العديد من الاستثمارات الاجنبية والمحلية في مختلف القطاعات وتطوير شركات قطاع ا لاعمال العام ووضع مصر علي قائمة افضل عشر دول في اصلاح مناخ الاعمال في العالم لمدة الأربع سنوات الماضية. وقال ر شيد محمد رشيد في احتفال تكريم الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار السابق مساء امس انه لم يتوقع في يوم من الايام توديع محمود محيي الدين ولكن حدث مالم يكن يتوقع فقد ودعناه وترك المجموعة الوزارة الاقتصادية مشيرا الي ان هناك كثيرا من الناس كانا يتصورون خلافات بيننا ولكن علي العكس لقد قضينا معا نحو6 سنوات صحيح يحدث خلافا في وجهات النظر فقط. ومن جانبه اضاف احمد الوكيل ان محمود محيي الدين اثري الاقتصاد المصري كاقتصادي متميز ووزير نشط وفعال انجز الكثير مشيرا الي نمو الاستثمار الاجنبي المباشر في مصر حيث بلغت الاستثمارات الاجنبية خلال العارم المالي2010/2009 حوالي6.8 مليار دولار وفقا للبيانات المبدئية لميزان المدفوعات الصادرة عن البنك المركز المصري ليرتفع صافي تدفقات الاستثمار الاجنبي المباشر لمصر منذ يوليو2004 وحتي يونيو2009 نحو49.2 مليار دولار. واشار الي ان الاستثمارات الاجنبية المباشرة شهدت تدفقا منذ العام المالي2005/2004. حيث ارتفعت بنسبة85% لتحقق3.9 مليار دولار مقارنة بمليار دولار في العام المالي2004/2003 ثم6.1 مليار دولار في العام المالي2006/2005 ثم11.1 مليار دولار في العام الذي يليه لترتفع الي13.2 مليار دولار في2008/2007 ثم انخفض بسبب تداعيات الازمة المالية العالمية لتحقق8.1 مليار في العام المالي2009/2008 ثم6.8 مليار دولار في العام المالي الاخير. واوضح الوكيل ان وزير الاستثمار السابق قام بالترويج لجذب الاستثمار الاجنبي المباشر من دول جديدة مثل جنو ب شرق اسيا وحقق فيه نجاحات ملموسة وكذلك احدث نقلة في الاستثمار المصري لدول افريقيا وهو ما تنبه اليه مبكرا حيث وضع هذا الملف في قائمة اهتماماته باعتبار ان الاهتمام بالاستثمار المصري في افريقيا من مقتضيات الامن القومي المصري بالاضافة الي نجاح جهوده في تحديث وتطوير قطاع الاعمال العام المصري الذي كان يعاني خسائر سنوية تتجاوز الملياري جنيه وتحول بفعل جهود وزير الاستثمار الي ارباح بلغات في عامها الاخير6.4 مليار جنيه كما تحولت حقوق الملكية في هذا القطاع الي الموجب بعد ان كانت بالسالب لسنوات عديدة وتم سداد مديونيات شركات قطاع الأعمال لتصبح صفرا مع تدعيم القدرة الذاتية للشركات علي التمويل. اما الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار السابق قال ان قبولي لمنصب مدير بالبنك الدولي اخذ عدة اسابيع في العرض والنقاش وفي النهاية اقول ان الفترة محددة في البنك الدولي مدتها اربع سنوات بعد ذلك أعود لمصر مشيرا الي ان برنامج وزارة الاستثمار ليس مرتبطا بشخص وكانت الاستثمارات والخاصة37 مليار جنيه بلغات في آخر سنة140 مليار جنيه. واضاف ان المهندس رشيد يستطيع ان يعالج المشاكل المتراكمة في الاستثمار وعلي حد قوله اشار الي انه في عام2004 بلغت حركة تأسيس الشركات3 آلاف شركة في حين بلغت في العام الاخير نحو7 الاف شركة وقد حضر حفل التكريم من الوزراء المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والدكتور علي مصيلحي وزير التضامن والدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية والسيد امين اباظة وزير الزراعة وعائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة ومن المحافظين عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية وسيد عبدالعزيز محافظ الجيزة وعادل لبيب محافظ الاسكندرية ورؤساء الغرف التجارية وحسين صبور رئيس جمعية رجال الاعمال و هشام عز العرب رئيس البنك التجاري الدولي وهاني سيف النصر الامين العام لصندوق الاجتماعي و بعض رجال الأعمال وخلال الاحتفال قدم المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة هدية لمحمود محيي الدين وزير الاستثمار السابق كما قام احمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بتقديم هدية ايضا ويرجع حضور هذا العدد من الوزراء والمحافظين والمسئولين الي عودته من تشييع جثمان أحمد ماهر وزير الخارجية السابق فاعتبروها فرصة للمشاركة في الاحتفال والمشاركة في المجاملة للوزير الذي خرج من المجموعة الوزارية ليشغل منصبه بالبنك الدولي.