حالة من الغضب الشديد يعيشها الفنان حسن يوسف بسبب موجة الهجوم التي يتعرض لها الفترة الحالية بسبب دوره في مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة خاصة بعد أن أعلن منذ7 سنوات تقريبا وبعد أدائه لدور الشيخ محمد متولي الشعراوي في مسلسل إمام الدعاة أنه لن يقدم بعد ذلك سوي الأعمال الدينية فقط.وأكد يوسف أن المشكلة تكمن في بعض النقاد الذين لا يجدون شيئا يكتبونه سوي الهجوم علي أي عمل حتي دون أن يروه, وأظن أن رجلا بتاريخي وخبرتي يعرف جيدا كيف يختار أدواره وماهو الدور الذي لا يصح أن يقدمه, ولا أنكر أنني بعد أن قدمت مسلسل إمام الدعاة أعلنت أنني لن أقدم إلا المسلسلات الدينية وهذا ماحدث بالفعل حيث قدمت أكثر من عمل ديني علي مدارالسنوات الماضية غير أنني فوجئت بأن التليفزيون يتعامل معها علي أنها أعمال درجة ثانية ولا يتم عرضها إلا الساعة4 فجرا وتعاد11 صباحا أي مواعيد من الصعب جدا أن يتيسر لأي شخص أن يتابعها, ولذلك قررت أن أقدم أعمالا هادفة بغض النظر عن كونها اجتماعية أو دينية.ويتساءل الفنان حسن يوسف ماهو العيب في دوره ؟ ويجيب هل قدمت فيه مشهدا واحدا خادشا للحياء, أو تفوهت بلفظ لا يصح؟ ويضيف بالعكس الدور لرجل تزوج أكثر من امرأة ويعدل بين زوجاته ويحافظ عليهن بالرغم من أنه لا يشعر تجاههم بأي عاطفة, وعندما عثر علي الإنسانة التي أحبها تزوجها فورا لأنه لا يمكن أن يفعل شيئا يغضب الله, وفور أن تزوجها سافر معها لأداء مناسك الحج وطالبها بارتداء الحجاب فأين المشكلة في ذلك, هل لأنه أتهم في قضية مخدرات لا أظن أن هذا هو السبب, لذلك فأرجو ألا نطلق أحكاما مسبقة لمجرد البحث عن إثارة الجدل والسلام أو لكون بعض النقاد لا يحبون أبطال العمل فهذا أمر لا يصح فالنقد لابد أن يكون موضوعيا.أما فيما تردد حول قبوله العمل من أجل المال فيقول حسن يوسف: هذا ليس عيبا يعني لو قلت لأي حد إنك هتعمل شغلك من غير فلوس هيوافق ؟! طبعا لا لأننا في النهاية كلنا نعمل من أجل المال المهم إنه يكون عملا شريفا ومحترما ولا يتعارض مع ديننا وقناعاتنا, وطبيعي أنني طالما قدمت دورا جيدا أن أحصل في مقابل ذلك علي أجر لذلك أنا لن أهتم ولن أقف كثيرا أمام هذا الكلام لأن الناس البسيطة عندي هي الأهم وهؤلاء أعجبهم المسلسل جدا وسعداء به.