المتهمان أنهي شقيقان بالزيتون حياة شقيقهما المدمن بطعنه بالسكين وضربه بالشوم لسرقته290 جنيها من مسكن شقيقتهم وتعديه علي والدتهم بالسب والشتم وتحطيمه لسيارتي ميكروباص ملك العائلة لرفض والدتهم اعطاءه نقودا لشراء المخدرات.ألقي القبض علي الشقيقين وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحالهما إلي النيابة.تفاصيل الكشف عن الجريمة بدأت بإبلاغ مستشفي المطرية المقدم علي نور الدين رئيس مباحث الزيتون بوصول رضوان شرف الدين(38 سنة) عاطل مصابا بجرح قطعي بفروة الرأس وجروح أخري بمختلف أنحاء الجسم والوجه وتوفي أثناء اسعافه.برفع البلاغ إلي اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين سامي سيدهم نائب المدير العام وأمين عز الدين مدير ادارة البحث الجنائي بالانتقال لمسرح الجريمة للتوصل للجناة.ودلت تحريات اللواء طارق الجزار رئيس مباحث قطاع الشرق علي أن المجني عليه مدمن مخدرات ودائم الاعتماد علي أشقائه في الحصول أعلي الأموال التي لاينفقها علي زوجته وطفليه وإنما في شراء المخدرات التي أصبحت تسري كالدم في جسده.وفي إحدي المرات انتابت المجني عليه حالة هياج شديد نتيجة احتياج جسده للمخدرات فتوجه لمسكن شقيقته نجوي(43 سنة) بحجة زيارتها فغافلها وزوجها وسرق290 جنيها من شقتهما ثم عاد لوالدته المسنة بعد أن اكتشف أن النقود المسروقة لاتكفي لشراء احتياجاته من المخدرات وطالبها ببعض النقود فرفضت اعطاءه إياها, في الوقت الذي اكتشفت نجوي وزوجها سرقتهما فتوجها لمسكن المجني عليه القريب من مسكنهما وبدأ يعاتبنانه علي فعله المشين فانهال المجني عليه بالسب والشتم علي جميع أفراد الأسرة وأحضر شومة من منزله ونزل إلي الشارع وكسر زجاج سيارتي ميكروباص إحداهما ملك أمه والأخري ملك زوج شقيقته نجوي.شعرت نجوي بالضيق من تصرفات المجني عليه الحمقاء فاتصلت بشقيقيها وليد(30 سنة) بائع متجول وسعد(37 سنة) سائق كي يحضرا لمنزل المجني عليه ويؤدباه علي فعلته فتوجه الشقيقان لمسكن المجني عليه ودماؤهما تغلي من الغيظ من رعونة شقيقهما وسيطرة الادمان علي عقله وعندما صعدا لشقته وجداه يمسك بسكين ويهددهما بقتلهما إذا اقتربا منه, فاستل الشقيقان السكين من المجني عليه وأحضر أحدهما شومة وانهالا عليه بالضرب والطعن حتي يكف عن تصرفاته التي تسيء إلي العائلة ويقلع عن الادمان وبعد أن شعر الشقيقان أن شقيقهما خارت قواه من الضرب تركاه ينزف في دمائه ولاذا بالفرار لتأتي زوجته رشا(29 سنة) وتري زوجها في حالة مزرية فتقوم علي الفور باستدعاء الاسعاف لنقله إلي المستشفي لكن دون جدوي وبعد استئذان النيابة أعد العقيد أحمد الألفي مفتش فرقة الزيتون أكمنة بأماكن تردد المتهمين أسفرت عن ضبطهما وبمواجهتهما أمام النقيب وليد المعداوي معاون مباحث القسم علل الشقيقان جريمتهما بغرض تأديب شقيقهما المدمن.