يشهد البيت الأبيض اليوم- الأربعاء- سلسلة من المحادثات الثنائية بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء الشرق الأوسط وفي مقدمتهم الرئيس حسني مبارك تمهيدا لإطلاق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين للمرة الأولي منذ عام2008 ويحمل الرئيس مبارك في لقائه مع أوباما رسائل مباشرة للقيادة الأمريكية عن طرق المضي قدما في عملية تفاوضية تسفر في نهاية المطاف عن اتفاق سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين. ومن المقرر أن يستضيف الرئيس باراك أوباما- عقب المشاورات الثنائية- مائدة افطار رمضانية في البيت الأبيض مساء اليوم يحضرها الرئيس مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ومبعوث الرباعية الدولية توني بلير. كما تشهد مأدبة الإفطار إلقاء الزعماء أوباما ومبارك ونتانياهو وعباس وعبد الله كلمات متتالية حول ضرورة صنع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في هذا التوقيت الحرج في الشرق الأوسط. وجدير بالذكر أن المفاوضات المباشرة سوف تنطلق في ساعة مبكرة من صباح يوم غد- الخميس- في مبني وزارة الخارجية الأمريكية برعاية من هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية والمبعوث الخاص السيناتور جورج ميتشل الذي قام بإدارة المفاوضات غير المباشرة في الشهور الأخيرة. وفور وصول الرئيس مبارك إلي واشنطن أمس الأول, الاثنين, قادما من فرنسا وذلك للمشاركة في تهيئة أجواء اطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل من جديد, صرح السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن محادثات الرئيس حسني مبارك والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي, التي استغرقت أكثر من ساعتين في قصر الاليزيه, قد جرت في إطار من الصداقة والتفاهم بشأن دفع عملية السلام إلي الأمام وتأييد إطلاق المفاوضات المباشرة التي لا تعتبر نهاية المطاف ويجب أن تدعمها الأطراف الدولية بمواصلة الجهود مع الأطراف الاقليمية المختلفة, وفي مقدمتها مصر, من أجل إنجاح المفاوضات. وقال عواد في تصريحات صحفية إنه لا يجب الحكم المبكر علي نتيجة المفاوضات المباشرة رغم كل علامات الاستفهام والشكوك التي تحيط بأجواء المفاوضات. وقال عواد إن هذه الشكوك ترجع إلي الصورة السائدة عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو منذ سنوات التسعينيات وعدم التزامه باتفاقيات سابقة. وأشار المتحدث إلي أن نتانياهو, بعد انتخابه في المرة الثانية, أجري أول اتصال بزعيم دولة أجنبية بالرئيس حسني مبارك حيث طلب الحكم علي أفعاله وليس علي أقواله فقط. وأوضح السفير عواد أن التصريحات لا تعكس بالضرورة السياسات الحقيقية وأنه لا يمكن الجزم بنجاح المفاوضات المرتقبة ولا يمكن أيضا الحكم عليها بالفشل. وقال إن نجاح المفاوضات المباشرة هو ما تتطلع إليه القيادة المصرية وأشار إلي أن مصر والرئيس مبارك حاضران في قلب عملية السلام طوال الوقت. المشاركة الفلسطينية والدور المصري وحول المشاركة الفلسطينية في عملية إطلاق مفاوضات مباشرة جديدة, قال عواد: إن مصر تشجع الطرف الفلسطيني علي المشاركة في التفاوض من منطلق أنه يجب أن تضع خصمك علي المحك.. ولو قاطع أبومازن المفاوضات لربما قال نتانياهو إنه قد حضر من أجل إتخاذ قرارات صعبة لتحقيق السلام ولكن الفلسطينيين لم يحضروا! ومن هذا المنطلق يجب ألا يقدم الفلسطينيون الفرصة للطرف الآخر. دعونا نكشف مواقف اسرائيل سلبا او ايجابا فإن قدموا التنازلات المؤلمة والقرارات الصعبة سيكون هذا جيدا, وان لم يحدث فقد كشفناهم امام العالم, ليس فقط امام الراعي الأمريكي ولكن امام كل من يحاول ان يصنع السلام في هذه المنطقة الصعبة. وكشف السفير عواد عن أن الولاياتالمتحدة عرضت علي الرئيس حسني مبارك استضافة عملية إطلاق المفاوضات المباشرة في شرم الشيخ وكان رد الرئيس مبارك' لو حضر الرئيس أوباما.. أهلا وسهلا'. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة أن الرئيس مبارك أكد للجانب الأمريكي أنه لا يمكنه إطلاق مفاوضات من فوق الأراضي المصرية لا يشارك فيها الرئيس الأمريكي بشخصه لضمان وجود التزام أمريكي قوي بالسعي للتسوية. وقال إن مصر رحبت بعرض الرئيس أوباما استضافة المفاوضات في الولاياتالمتحدة نفسها من هذا المنطلق. وعن طبيعة الدور المصري لتهيئة الأجواء للمفاوضات المباشرة, قال عواد إن الدور المصري ينصب علي المساهمة في تهيئة المناخ لإطلاق المفاوضات من حيث توقفت المفاوضات السابقة بين الفلسطينيين وحكومة إيهود أولمرت السابقة. وقال عواد: إن دور مصر بعد إطلاق المفاوضات هو دور الراعي الإقليمي مثلما هو الحال في قيام الولاياتالمتحدة بدور الراعي الدولي. وقال إن الجانب الأمريكي هو صاحب الدعوة ورأي توجيه الدعوات للرئيس مبارك والملك عبد الله وممثل الرباعية الدولية توني بلير.. ولو كان قد حدث واستضافت مصر إطلاق المفاوضات لكانت قد وجهت الدعوات إلي الأطراف الأخري الفاعلة مثل الاتحاد الأوروبي, وهو أكبر مانح للسلطة الفلسطينية, والاتحاد الروسي والأمم المتحدة. وأوضح عواد أن رؤية مصر تشير إلي ضرورة إشراك كل الأطراف في الرباعية الدولية في رعاية هذه المفاوضات وضمان إنجاحها حيث لا يمكن لطرف واحد أن يقوم بهذه المهمة بمفرده مهما كان ثقله علي الساحة الدولية. وقال عواد إن عملية السلام معقدة للغاية وشائكة جدا وامتدت أكثر من60 عاما وتحتاج إلي من يلقي بثقله وراءها- حيث إن عملية السلام لا تحتاج الي جهود الجانب الأمريكي فقط وانما الي جهد دولي متكامل من الرباعية الدولية وكل الاطراف الاقليمية- وأن مصر هي الطرف الأكثر أهمية المنوط به القيام بهذا الدور لما للرئيس مبارك من مصداقية كبيرة لدي جميع الأطراف. كما أن مصر قد خاضت مفاوضات عديدة مع إسرائيل ورعت في السابق عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين منذ بدايتها. ونفي عواد وجود ورقة أمريكية جديدة مقدمة امام المفاوضات المباشرة الا أنه اكد أن الدعوة الأمريكية لاطلاق المفاوضات المباشرة وحدها' غير كافية' ولابد ان تكون للادارة الأمريكية' رؤية' و'موقف' ومسعي مستمر ومتجدد لانقاذ المفاوضات كلما وصلت الي طريق مسدود من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين. رسالة مبارك حول قضية المستوطنات وحول قضية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية, قال المتحدث المصري إن المستوطنات هي إحدي الموضوعات الستة الشائكة في قضايا الحل النهائي واشار الي ان هناك أطرافا إسرائيلية- انزلقت معها بعض الاقلام العربية- اطلقت علي تلك القضايا' قضايا جوهرية'.. ولكن لابد ان نسمي الاشياء باسمائها فهي تسمي موضوعات' الحل النهائي'وليس الحلول المؤقتة للقضية الفلسطينية, وتمثل موضوعات الحل النهائي ستة موضوعات. وأضاف: وقد رأينا بخبرتنا في مصر ان الحدود هي القضية التي يمكن البدء فيها لاننا لو بدأنا بموضوع الحدود الدائمة والنهائية وليس المؤقتة كما حاول نتانياهو وبيريز الترويج لها ونجحنا في تحقيق اختراق في هذا الموضوع فسوف يتبع ذلك اختراقات مناسبة وعلي نحو تلقائي لمعظم موضوعات الحل النهائي الاخري. وقال: إن الاراضي التي تقع داخل الحدود التي يتم الاتفاق عليها للدولة الفلسطينية ستكون مستوطنات غير شرعية يجب اخلاؤها, أما ما يقع خارجها فهو مستوطنات شرعية في أرض اسرائيل.. وتستتبع قضية الحدود قضية المياه والانهار. واشار السفير عواد الي أن الاحتلال الاسرائيلي بعد عام1967 اقام المستوطنات في الاماكن التي يوجد فيها الماء, كما سيترتب علي هذه القضايا مناقشة' قضية القدس' حيث انها ارض محتلة يتم تحديد حدودها التي ستتبع اراضي الدولة الفلسطينية. وقال عواد ان قرار تجميد الاستيطان سينتهي يوم26 سبتمبر وموقف مصر الذي سيذكره الرئيس مبارك في مباحثاته الثنائية مع الرئيس أوباما هو ان المجتمع الدولي بأسره يعتبر المستوطنات عقبة كبيرة في طريق السلام كما انه ليس من المعقول ان يكون هناك تجميد للاستيطان في فترة المباحثات غير المباشرة ثم ينتهي التجميد ويبدأ الاستيطان في مفاوضات مباشرة, مشيرا الي انه اذا حدث ذلك علي حكومة اسرائيل ان تتحمل ذلك, رافضا تحميل ابومازن المسئولية بالادعاء بان الجانب الفلسطيني قد ضيع عشرة اشهر في التمسك بوقف الاستيطان, موضحا ان الحكومة الاسرائيلية تعلم تماما موقف المجتمع الدولي المعارض للاستيطان كما ان الشريك الأمريكي الذي يعتبر من اكثر الحلفاء المتعاطفين مع اسرائيل يعلن منذ سنوات ان المستوطنات عقبة في طريق السلام كما ان العديد من قرارات الاممالمتحده والرباعية الدولية تدين بناء المستوطنات واسرائيل تعلم ذلك واذا اقدمت علي استئناف الاستيطان بعد ايام قليلة من استئناف المفاوضات المباشرة فستكون مسئولة مسئولية كبيرة عن انهيار هذه المفاوضات او تراجع فرص نجاحها او توقفها. موقف مصر من يهودية' دولة إسرائيل' وحول طلب نتانياهو الاعتراف ب' يهودية دولة اسرائيل' أشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بان هذا المطلب هو التفاف اسرائيلي حول حق اللاجئين في العودة, وقال عواد إن هذا حق ثابت بقرار الاممالمتحدة رقم194 لعام1947 وهو حق انساني وقانوني, مضيفا انه علي اسرائيل- التي تزعم انها واحة للديمقراطية في الشرق الاوسط- ان تجيب عن سؤال' ماهو مصير عرب48 الذين يشكلون20% في حالة الاعتراف بيهودية الدولة وعندما يعاملون معاملة مواطنين من الدرجة الثانية.؟ واشار عواد الي ان الرئيس مبارك قدم للرئيس أوباما في اولي زياراته لمصر عندما القي كلمته للعالم الاسلامي من جامعة القاهرة العام الماضي صورة زنكوغرافية من قرار الولاياتالمتحدة الاعتراف بإسرائيل الذي وقعة الرئيس هاري ترومان في14 مايو1948, حيث حذف الرئيس الأمريكي بقلمه كلمة' يهودية'.. وقد نص القرار أن الولابات المتحدت تعترف بقيام دولة يهودية في اسرائيل حيث شطب كلمة' يهودية'.. وذكر الرئيس مبارك للرئيس أوباما ان ترومان كان ديمقراطيا مثله, حيث اكد أوباما انه لم يكن يعلم بوجود هذه الوثيقة. كما سلم الرئيس مبارك نسخة اخري من هذه الوثيقة الي نتانياهو عند زيارته لمصر الذي نفي علمة بالوثيقة. وقال عواد ان الجانب المصري يقوم بإعداد مواقفه التفاوضية باعلي مستوي من الخبرة في التفاوض. تنفيذ اتفاق السلام وحول ما يتردد عن اتمام اتفاق سلام خلال عام وتنفيذه علي عشر سنوات, قال عواد ان نتانياهو هو من قال ان الفلسطينيين اذا حضروا للتفاوض من الممكن عقد اتفاق سلام خلال عام.. ولكن عندما قال الامريكان ذلك جاء ليقول:' لا هذا لا ينفع'. وأوضح المتحدث أنه عندما صدر بيان اللجنة الرباعية في20 اغسطس سعت مصر لديها بان يتضمن البيان أنه لعودة المفاوضات المباشرة لابد ان يكون بنفس كلمات البيان الصادر عن اللجنة في19 مارس في موسكو.. وكان بيانا قويا ولكنهم رفضوا.. وقالوا اننا نملك المسعي فقط ولا نملك ان نفرضه لانهم في النهاية.. قد لا يذهبون الي المفاوضات. واوضح عواد ان قبول الفلسطينيين والعرب للمفاوضات سيقطع الطريق علي حجج نتانياهو والادعاء بانه كان علي استعداد لتقديم تنازلات لكنهم رفضوا السلام.. وقال: من المعروف انه في الطرق الدبلوماسية اذا لم يؤد المسعي ثماره فعلي الاقل ستجني بعض الثمار.. ولولا المساعي المصرية لصدر بيان الرباعية بشكل مؤسف. وقال عواد ان مصر اكدت لمختلف الاطراف المعنية بالسلام ان العملية السلمية لا تبدأ من فراغ.. فكل اسس التسوية قائمة وجاهزة وينقصها فقط بعض عمليات الضبط الصغيرة وان خلصت النوايا فلسنا في حاجة لاكثر من شهر.. أما بشأن تنفيذ الاتفاق فقد لفت عواد الانظار الي اتفاق السلام مع مصر- والذي تم تنفيذه علي اربع سنوات وعلي4 مراحل بخلاف الانتهاء من مشكلة طابا عن طريق التحكيم الدولي. وقال: فقد كانت مصر منتصرة في حرب اكتوبر التي اوجعت اسرائيل وتتحدث بصوت واحد. الانقسام الفلسطيني واشار المتحدث إلي ان المقاومة في فلسطين لم ترق ابدا الي ان تكون مقاومة توجع العدو وتؤلمه وتدفعه للاعتراف بالحق.. كما أن الفلسطينيين لا يتحدثون بصوت واحد.. فهناك حماس و13 فصيلا آخر.. وهذا هو الفارق في المفاوضات.. وهذا الموقف يعطي الجانب الآخر الذرائع تلو الذرائع لاختلاق اسباب لعدم التنفيذ أو اطالة المدي اكبر قدر ممكن من السنوات.. علي سبيل المثال يدعي نتانياهو انه لابد ان يكون موجودا علي الحدود ولن يقبل بقوات دولية أو غيرها حتي لا يتكرر ما حدث عند الانسحاب من جنوب لبنان وغزة.. ويواصل القول بانه لن يسمح بوجود ايران علي الحدود في الضفة.. ومصر تؤكد ان اي حل اي اتفاق سلام ببساطة يعني انهاء الاحتلال, وليس من المتصور في ظل اي اتفاق سلام ان يبقي الاحتلال ممثلا بأي عدد من الجنود.. ويجب ان ينسي وجود اي قوات اسرائيلية في غور الاردن.. وفي المقابل فان الجانب الفلسطيني مرن يستطيع قبول أي قوة عربية أو اسلامية أو دولية من الاممالمتحدة ومجلس الامن أو أمريكية خالصة.. ويرفض أو قوة اسرائيلية لان ذلك سيعني استمرار الاحتلال. وهذا هو الموقف الفلسطيني الذي تؤيده مصر والدول العربية لانه لايمكن لاي عربي قبول استمرار وجود اسرائيلي بحجة وجود ترتيبات امنية.. وهذا هو البند السادس في مفاوضات الوضع النهائي. وأكد عواد أو السلطة الفلسطينية تدخل هذه المفاوضات باعتبارها السلطة المنتخبة ديمقراطيا من جانب الشعب الفلسطيني واذا ما قدر للرئيس الفلسطيني أو يصل الي اتفاق سلام مشرف وعادل ومتجاوب مع تطلعات الشعب الفلسطيني فانه يستطيع أو يذهب به الي شعبه ويقول هذا ما استطعت أو احصل عليه.. ولن يستطيع عندها أحد من حماس أو غيرها أو من وراءهم من الدول أو يسبح ضد التيار.. والوقوف ضد تطلعات الشعب الفلسطيني الطامع في انهاء الاحتلال وحياة كريمة وعالم حقيقي.. واوضح عواد أو موقف حماس ينظر الي أن الوضع الدولي الحالي غير موات للقضية الفلسطينية وعلينا ان نتنتظر حتي يتعدل الوضع.. مع الاخذ في الاعتبار ان هؤلاء- في حماس- لا يعنيهم طول المدة الزمنية للانتظار مهما طالت.. وقد حدث حوار في هذا الشأن بالفعل.. وقيل هل تنتظرون60 سنة اخري لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني.. فقالوا ننتظر500 سنة! وتساءل المتحدث المصري: كيف هذا والارض يتم التهامها سنة بعد أخري.. ومشروعات الاستيطان مستمرة وتتوسع عاما بعد آخر.. ولم تنجح أي جهود في وقفها حتي من خلال الاممالمتحدة بسبب الفيتو الأمريكي المستمر.. والذي تم استخدامه لاكثر من500 مرة معظمها لصالح اسرائيل.. وعن علاقة الاعلان عن المفاوضات المباشرة قبل انتهاء المهلة المعلنة لتجميد الاستيطان, قال عواد: إن يوم26 سبتمبر وهو تاريخ تمديد أو انهاء تجميد الاستيطان.. وسيأتي اثناء انعقاد اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.. وفي ظل انعقاد عدة اجتماعات رفيعة المستوي لقيادات الدول من مختلف انحاء العالم.. اشار الي انه علي الرغم من كون قرارات الجمعية العامة لا تعدوكونها مجرد توصيات الا انها تحرج وتكشف المواقف المختلفة للدول.. وحذر عواد من الدعوات المطالبة بسحب المبادرة العربية للسلام حتي لا تستغلها اسرائيل في الادعاء بان العرب لا يريدون السلام.. والمبادرة مطروحة منذ عام2002. واشار الي انهم يتحدثون عن تعاون دولي واقليمي.. ولا يتحدثون عن تحقيق السلام اولا.