بدأت وزارة الكهرباء والطاقة إجراءاتها لتحويل مسمي شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء إلي شركة السد العالي لإنتاج الكهرباء تخليدا لهذا الصرح التاريخي الذي اختارته مفوضية السدود العالمية من بين أفضل10 سدود في القرن العشرين علي مستوي العالم. وقال المهندس محمد فرج الله رئيس شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء إنه سيتم الانتهاء من الدراسات بشأن تغيير مسمي الشركة إلي السد العالي لإنتاج الكهرباء قبل نهاية العام الحالي, تمهيدا لطرحها أمام مجلس إدارة الشركة واعتمادها لرفعها للجمعية العمومية غير العادية للشركة لاتخاذ القرار. وأضاف أن إجمالي قدرات الكهرباء من المصادر المائية يصل إلي2840 ميجاوات تمثل12% من إجمالي قدرات الشبكة القومية للكهرباء والتي تجاوزت حاليا26 ألف ميجاوات وتشمل2100 ميجاوات من محطة كهرباء السد العالي و320 ميجاوات في خزان أسوان1 و270 ميجاوات من خزان أسوان2 و86 ميجاوات من قناطر إسنا و64 ميجاوات من قناطر نجع حمادي, بينما يجري حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة لإقامة محطة مائية جديدة علي قناطر أسيوط بقدرة32 ميجاوات. وقال فرج الله إنه من المقرر أن يتم7 سبتمبر المقبل تشغيل الوحدة رقم11 من مولدات توليد السد العالي علي أن يتم تشغيل الوحدة ال12 والأخيرة خلال نوفمبر المقبل ليتم الانتهاء من مشروع تطوير وتحديث مولدات المحطة بتكلفة بلغت700 مليون جنيه.