تقرر تطوير أجهزة التحكم والوقاية ومنظمات السرعة والجهد لمحطة توليد السد العالي ومحطة أسوان 2 بتكلفة 20 مليون يورو "ما يعادل 160 مليون جنيه مصري" وينتهي قطاع الكهرباء والطاقة من تطوير الوحدة الثانية عشرة والأخيرة من مولدات محطة توليد كهرباء السد العالي قبل نهاية الشهر الحالي لتكتمل بذلك الاجراءات التي اتخذها لاطالة العمر الافتراضي للمحطة واضافة 40 عاماً جديدة لعمر المحطة. صرح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة عقب التقرير الذي تلقاه من الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر عقب اجتماعه ورئيس شركة المحطات المائية لانتاج الكهرباء المهندس محمد فرج الله لبحث أعمال التطوير الجاري تنفيذها بمحطة السد أنه من المقرر ان يتم اكتمال تجديد جميع مولدات السد العالي خلال هذا الشهر وقد تم بنهاية شهر سبتمبر الماضي الانتهاء من تطوير وتحديث الوحدة الحادية عشرة من مولدات المحطة. والبدء في تطوير المولد الاحتياطي حيث تعمل المحطة حالياً بكامل قدراتها وفقاً لتصرفات الري. أضاف الوزير ان التعاقد علي تطوير المولدات يعد أطول عقود التطوير حيث استمر هذا التعاقد حوالي 6 سنوات تم تنفيذ هذا التطوير من خلال كونسورتيوم روسي ألماني مع شركة مصرية بمعدل مولدين كل عام