بدأت وزارة التربية والتعليم في إعداد الصف الثاني من قيادات الوزارة والذي يشمل اختيار أكثر من500 قيادة كمرحلة أولي يتم تدريبها واعدادها لتكون نواة لايجاد جيل جديد قادر علي قيادة العملية التعليمية خلال المرحلة المقبلة علي ان تولي هذه القيادات مهامها من بداية العام الدراسي كإحلال لمن بلغوا المعاش والذين تم إلغاء انتدابهم أو الذين فشلوا في تحقيق أهداف الوزارة اثناء توليهم المسئولية. ويقول عادل شكري مساعد الوزير ان الدكتور أحمد زكي بدر يضع الإدارة في مقدمة اولوياته سواء في الديوان العام أو المحافظات لما تمثله الإدارة من أهمية في نجاح العملية التعليمية بداية من المدرسة ووصولا للقيادات العليا بالوزارة ومن ثم تم إجراء مقابلات كثيرة مع قيادات الصف الثاني من الحاصلين علي الدورات التدريبية المكثفة بالإضافة لإعادة اكتشاف ما اطلق عليه قيادات الكتلة الحرجة, الذين سبق ان انفقت عليهم الدولة ملايين الجنيهات لاعدادهم لتولي مسئوليات مباشرة في الوزارة في عهد الوزير حسين كامل بهاء الدين إلا انهم تاهوا في زحام المدارس دون تحقيق الاستفادة الفعلية منهم.وأوضح شكري ان الوزارة بصدد الإعلان عن الهيكل الوظيفي الجديد عقب إجازة العيد وذلك بعد دراسة جميع الجوانب المتعلقة به سواء الإدارية أو المالية أو القانونية بالإضافة لدراسة وضع القيادات الحالية في حالة تطبيق الهيكل الجديد.وعلم الأهرام المسائي ان الوزير يدرس حاليا اقتراحا ستتم مناقشته مع الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي والمجلس الأعلي للجامعات يقضي بإنشاء أقسام متخصصة في الإدارة المدرسية بكليات التربية تكون مهمتها الاساسية هي الإدارة المدرسية علي غرار إدارة المستشفيات بوزارة الصحة علي ان تقتصر مهمة المعلم علي التدريس فقط بحيث يحصل علي جميع الترقيات التي حددها القانون158 لسنة2007 الخاص بكادر المعلمين وهو ماسيؤدي إلي رفع المستوي المهني لمعلم الفصل دون ان نشغله بتولي وظائف قيادية بالمدرسة وفي الوقت نفسه سيقلل العجز في تدريس بعض المواد. وأوضح شكري ان هناك مواصفات للإدارة الجديدة تتمثل في اجادة إحدي اللغات الأجنبية والحصول علي الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي بالإضافة للقدرة علي اتخاذ القرار والتصرف في ميزانية المدرسة وإدارتها بشرط ان يكون تربويا.من جانبه, أكد مدحت مسعد وكيل اول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة ان هناك حركة شاملة لقيادات التربية والتعليم تم اعتمادها من الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة تشمل تعيين7 مديرين عموميين جدد ونقل آخرين إلي أدارات أخري.هذا إلي جانب عدد من مديري المدارس التجريبية والرسمية والتي تم اختبار مجموعة مميزة لقيادتها حتي يخرج عام دراسي ذو شكل ومضمون جديد يتماشي مع التطورات السريعة التي تشهدها العملية التعليمية ولتنفيذ خطط الدولة التي تهدف إلي تطوير التعليم باعتباره عصب التنمية.