دفعت حالة الركود التي تضرب الاسواق التجار الي التبكير بموسم الاوكازيون الصيفي قبل موعده في اغسطس المقبل وتسابقت المحلات في التخفيضات التي تراوحت ما بين50 إلي70% وسط مخاوف من استمرار الركود حتي قرب عيد الفطر المبارك وتمسك مسئولو التجارة الداخلية بموعد الاوكازيون الرسمي الا انهم لم يرفضوا التخفيضات الفردية في الاسعار. وطلب محمود الداعور رئيس شعبة الملابس الجاهزة بسرعة بدء الاوكازيون حتي تصرف المحلات ما لديها وتخوف من لجوء محلات الملابس الي حرق اسعارها لتوفير سيولة مالية لشراء ملابس جديدة بمناسبة عيد الفطر الذي يتزامن معه ايضا موسم بدء الدراسة لافتا الي ان التخفيضات ستصل الي اكثر من50% اذا امتد موسم الاوكازيون حتي عيد الفطر. من جانبه قال هاني سعيد صاحب محل ملابس رغم تخفيض الاسعار بنسبة تصل حاليا الي20% علي الملابس قبل بدء موسم الاوكازيون الرسمي الا ان المستهلك اصبح لايثق فيما تقدمه له من تخفيضات ويلجأ الي الشراء من معارض المصانع خاصة في6 اكتوبر والعاشر والتي تبيع منتجاتها بسعر التكلفة ولانقدر ان ننافسها. من جانبه اكد اللواء محمد ابوشادي رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التجارة انه لامانع لدي الوزارة في بدء المولات والمحلات تخفيض اسعارها علي معروضاتها قبل بدء الاوكازيون الصيفي الذي سيبدأ رسميا الشهر القادم بقرار من وزير التجارة بفتح الباب امام المحلات الراغبة في الحصول علي الترخيص للمشاركة في الاوكازيون معربا عن امله في ان يزيد عدد المحلات المشاركة عما كان عليه العام الماضي وهو5 آلاف محل. وكشف ابوشادي عن موافقة الوزارة لأكثر من60 مركزا تجاريا ومحلا تقدمت بطلبات عمل تخفيضات وذلك قبل بدء فعاليات الاوكازيون, مشيرا الي انه لايوجد تعارض علي الاعلان عن تخفيضات في الاسعار وقال ان الاوكازيون كله فوائد للاطراف الثلاثة التجارة والمستهلكين والاقتصاد القومي.. ونفي ابوشادي ان يكون للقطاع دور في تحديد نسبة التخفيض علي المحلات المشاركة في الاوكازيون.. مشيرا الي قصر دوره علي مراقبة الاسعار والتأكد من نسبة الخصم وفقا لدفاتر المحل التي تتم مراجعتها من قبل مفتشي القطاع..