أعلن اليوم عن إطلاق مؤسسة "مانى سيكل" المتخصصة فى الترويج والتسويق للقطاعات الاقتصادية والمالية, من خلال تنظيم المؤتمرات والفعاليات, وذلك فى إطار الإيمان بأهمية دعم الشراكات من أجل تعزيز الاقتصاد والمجتمع المصري. وتعمل "مانى سيكل" على تعميق المشاركة المجتمعية لزيادة الوعي والتثقيف الاستثمارى لدى مختلف الشرائح بالمجتمع اقتناعا منها بأن الفائدة التى ستعود ليس على المواطن وحسب ولكن على الاقتصاد القومى كله.
وتأتى المؤسسة كمشروع تحالف بين شركتى "بوديم" للاستشارت التسويقية و"إكسلانت دى أند إن" للاستشارت الإعلامية والعلاقات العامة, بهدف تقديم مجموعة متكاملة من خدمات العلاقات العامة وتنظيم وإدارة المؤتمرات والورش والندوات والمعارض وتقديم الاستشارات والحلول التسويقية.
وتدير المؤسسة مؤتمرات الأعمال والندوات في مناقشات محايدة وبناءة من خلال إتاحة الفرصة لرجال الأعمال وصانعي القرار الاقتصادي لتبادل الأفكار وتنمية اتصالات جديدة من خلال توسيع دائرة المشاركة في عملية صنع القرار وتشجيع الشفافية ودعمها, وتقبل النقد الموضوعي المبني على حماية المصلحة العامة, والمرتكز على أسس معلوماتية صحيحة تثري تبادل الأفكار والآراء والمعالجات الواقعية للقضايا التنموية.
وبمناسبة الإطلاق الرسمي لمؤسسة "مانى سيكل", قالت الإعلامية دينا عبدالفتاح مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "مانى سيكل" اليوم السبت/ "إن إطلاق المؤسسة يأتى فى وقت بالغ الأهمية ويعتبر إعلانا عن ميلاد مشروع هادف يعمل بإخلاص وموضوعية للمساهمة في بناء ودعم الاقتصاد والسوق المصرية فى ظل التحولات والتغييرات السياسية والاقتصادية التى تشهدها البلاد".
وأضافت أن "مانى سيكل" كمؤسسة متخصصة تعتبر فى أول مبادرة من المجتمع المدنى لدعم الثقافة الاستثمارية, حيث ستعمل على محو الأمية المالية والمصرفية من خلال زيادة الوعي الاستثمارى لدى مختلف الشرائح بالمجتمع من خلال التعريف بدور الاقتصاد فى تلك المرحلة الصعبة وإعادة رسم خريطة الاقتصاد مع التركيز على المواطن باعتباره جزءا مهما من المنظومة.
ومن جانبه, قال رضا جاد الله العضو المنتدب المشارك لمؤسسة "مانى سيكل" رئيس شركة "بوديم" للاستشارات التسويقية والإعلانية بالقطاع المالى "إن الاقتصاد المصرى يعاني من إشكالية كبيرة تتمثل في غياب الوعي والثقافة الاستثمارية لدى شريحة كبيرة من المواطنين, مما خلق حالة من عدم الثقة تجاه متخذي القرار والمؤسسات الحكومية وأوجد نوعا من الضعف الواضح في مقومات هذا الاقتصاد".
وشدد على أن غياب الوعي الاستثماري لدى الجمهور وصغار المستثمرين بات يشكل خطرا على السوق, الأمر الذي يتطلب تكثيف برامج لتوعية المستثمرين مما دفع مؤسسة "مانى سيكل" للسعى نحو المساهمة بجزء مهم وضروري في زيادة ونشر الوعي الاستثماري لدى المواطن المصرى, الأمر الذى سيعزز من وضع الاقتصاد بشكل عام.
ومن جهتها, قالت نرمين عبد الفتاح العضو المنتدب المشارك بمؤسسة "مانى سيكل" رئيس مجلس إدارة شركة "إكسلانت دى أند إن" للإستشارات الإعلامية والعلاقات العامة "إنها ستعمل من خلال جميع أدوات الاتصال المباشر والاستفادة من الخبرات التى تتيحها الشراكة المتميزة بين "بوديم" و"إكسلانت" لتقديم مجموعة متكاملة من خدمات العلاقات العامة وتنظيم وإدارة المؤتمرات والورش والندوات والمعارض وتقديم الاستشارات التسويقية والمشاركة بها باسم مؤسسة "مانى سيكل".
ومن المقرر أن تنظم "ماني سيكل" المؤتمر الأول لصناديق الاستثمار فى مصر تحت عنوان "دور صناديق الاستثمار فى دعم الاقتصاد المصرى" يوم الاثنين الموافق 31 مارس 2014.
وتأتى أهمية المؤتمر فى إطار دعم سياسة تنشيط سوق رأس المال ومن بينها صناديق الاستثمار لاجتذاب نوعية جديدة من المستثمرين, والذي يتطلب من جانبه توفير الاستقرار الاقتصادي والذي بدوره يوفر مناخ الثقة لتمهيد الطريق أمام صناديق الاستثمار للقيام بدور فعال في مجال زيادة حجم الاستثمارات المتاحة.