أنهت "القودة"و"الكفن"والجهود الشعبية المتضافرة مع جهود الأمن أمس "الدم" بين عائلتي "وزيري" و"عبدالمطلب" من قبيلة "هوارة النجمية" بعد 3 سنوات من الخصومة الثأرية بينهما بعدما نجحت جهود فتحي فخري قنديل زعيم قبيلة النجمية ورئيس لجنة المصالحات في جمعهما معا في سرادق اكتظ بالآلاف من مدينة نجع حمادي وقبيلة النجمية. واعتلي منصة المصالحة كل من اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا واللواء عادل عبدالعظيم نائب مدير امن قنا والمحاسب احمد عرابي سكرتير عام المحافظة واللواء محمد عثمان مدير إدارة البحث الجنائي وعدد من القيادات الشعبية ورجال الدين الإسلامي والمسيحية. واهتز السرادق بالتكبيرات بعد قيام بدري احمد عبداللطيف من عائلة عبداللطيف بتقديم القوده لرفاعي عبدالستار من عائلة "وزيري" لينهي الطرفان صفحة دامية. وكان المحافظ قد وعد برصف الخمس طرق الرئيسية لقرية بهجورة ووضعها ضمن الخطة العاجلة مؤكدا دعمه لكافة جهود المصالحات الثأرية في محافظة قنا مناشدا القيادات الشعيية بالتدخل لانهاء خصومة السحالوة والمخالفة بفرشوط وردم بحر الدم بينهما، فيما وجه فتحي فخري قنديل رئيس لجنة المصالحات شكره للقيادات الشعبية والتنفيذيه التي اتمت المصالحة التي حضرها القس ابراهيم ابراهيم نائب اسقف نجع حمادي وعدد من المشايخ.